الاثنين، 21 ديسمبر 2009

الفاتح محمد الجويهل في ثورة العبيد الثالثة....

عالم التدوين عالم جميل إذا كانت الموضوعيه هي الخيمة التي يستظل بها من حرارة الشخصانيه ويحتمى بها من الامراض النفسية التي تنشأ من نقص يعيشه المدون ...

بعد الممارسة الإعلامية للفاتح محمد الجويهل في قناته ، دخلت مسرعا في فرجان وشوارع المدونات لأرى مواقف الأخوة المدونين لاستطلع الآراء وفوجئت بالصاعقة !!

هناك من تجنب فتح الموضوع للتقليل من أهميته وترفعا عن الخوض فيه وهم قلة.. وقلة أخرى رفضت استنشاق زفير الحرباء النتن ، لكنني صعقت بالكثيرممن هم جنود يستظلون بلواء الفاتح محمد الجويهل تحت مسمى جيش أبناء الكويت.. وسبيلهم في الحرب هو الفرز على أساس أنهم حضر وأن أبناء القبائل بدو..

أولا: هذا فرز جديد وغير واقعي فكلمة حضر عامة ولم يعد هناك بدو يتنقلون في الصحراء .. لكن الموجود هو الأصول ...
ثانيا: بالعودة للأصول فإن في فئة الحضر تجار .. وعيم .. وأصحاب المهن.. وهناك : شيعة وسنة...

والمؤجج لهذا الصراع هو شعور موجود منذ الأزل في التاريخ ، وأن هناك شعور لدى الطبقات الدنيا في المجتمع ، أنها يجب أن تغير مواقعها لذا وجدت عبر التاريخ ثورة العبيد الأولى وثورة العبيد الثانية في تاريخ الجزيرة العربية.. ناهيك عن باقي دول العالم.

مايحدث اليوم هو أن جيش من الشعوبيين الجدد"شيعة وعيم" يريدون توسيع جيشهم وإنهاء الفرز على أساس شيعة وسنه .. مع فرقة من أصحاب المهن يريدون تصفية الفرز التاريخي "نواخذ وعمال في الصيد صناعة" * كل ذلك على حساب أبناء القبائل ..

لأنهم لايستطيعون مواجه طبقة التجار لأسباب تتعلق بسيطرتها على الصحف ، ومصادر الرزق (الشركات) والمناصب القيادية في الدولة لاسيما الأمنية والعسكرية منها ، لذا فإن لديهم فرصة لإثبات دورهم في المجتمع الكويتي ، بمهاجمة أبناء القبائل مستغلين ضعاف النفوس من أبناء الأسرة الحاكمة والحاقدين على التطور والإزدهار والسيطرة الطبيعية التي استطاع أبناء القبائل أن يصلوا إليها ، بعد نجاحهم الباهر في العمل الخاص والعام والتفوق المهني والوعي السياسي البارز خلال السنوات الأخيرة ، وربما جاز لنا أن نقول إن الكويت لن تنهض إلا بالمخلصين من أبنائها وأكثرهم أبناء القبائل ، وهو الأمر الذي يحاول البعض تغييره بالطعن في ولائهم ونسبهم .

كنت ألوم أي ابن قبيلة متطرف .. لقيت شكلي موحلو لما شفت أسباب التطرف واضحة والعداء صريح.. ومن هني بدأ العد التنازلي .. الحكومة في بيان مجلس الوزراء تندد بما بثته قناة السور وهم اللي منحشين الجويهل لمصر والحين بيقبضون على النائب خالد العدوه..

يعني احنا ننسب علني ولما نسوي مظاهرة سلمية تتحرك القوات الخاصة ضدنا كأننا أعداء للوطن اللي نشكل أغلبية شهدائه في عام تسعين..

واللي يسبنا ندري إنه يمثل رأي بعض أعضاء الحكومة وبعض الرموز اللي أكبر منها ..


اشرب شاي وروح::

اليوم الشاي بدون سكر.. والبيالات تحتاج تنظيف.. وأنا مومستعد أسوي كل شيء للضيوف ....

* للاطلاع على أدباء تلك الطبقة انظر ديوان مذكرات بحار. للشاعر علي السبتي.

الاثنين، 14 ديسمبر 2009

علاقة مرض القولون بسفهاء الأمة..

كسيجارة تحترق بين سبابة ووسطى كف لرجلٍ هرم ، أزداد إحتراقا كلما غادر تفكيره الواقع ، ويهدأ فيني الوهج عندما تنسى إصبعيه لماذا إلتقطتني؟؟ ، حين يتحدث العاقل تستمع إليه وأنت تهز رأسك ، وكأنك تجاوبه سمعاً وطاعه ، مستمتعاً بالحديث ، أما إذا كان محدثك سفيهاً عجزت الأمة في تعقله ، كثير القفز كقردة جزر الواق واق ، لاتستطيع أن تتوقع الأفعال منه ، كي تدرأ وقوع المحظور ، فهنا سينتفخ قولونك وتصاب بمرض الحلزون فتلتوي ألما من بطنك المنفوخ ، فإن علي الراشد وهو سفيه الأمة وليس ئابها ، عندما يتحدث عن تعديل الدستور بتقليص دور الرقابة في مجلس الأمة على السلطة التنفيذية (حكومة يقودها بيت مال المسلمين) ، فمثله مثل النمرود ، لايرتاح حتى يرتطم برأسه عشرة نعول(نجديه) .

الراشد تناسى بأن هناك مبدأ دستوري لايجيز التعديل في الدستور إلا لمزيد من الحريات ، يريد من أعضاء الأمة أن يكونوا موظفين في حكومة بيت مال المسلمين مثله ، متى كنت ياعلي تذود عن حريات الأمة ؟؟ هل صوَت مع علنية استجواب بيت مال المسلمين ؟؟، صاحب الورع والتقوى والمزكي لأمواله والمتصدق بثروات الشعب ، المبشر بالجنة ، لا لم ترتفع عينك في عينه لحظة التصويت على علنية الجلسة ، لأن إذا أطعمت الفم ، تستحي العين ، فمن أين جاءت لك فكرة التعديل الدستوري ؟؟ ، وكل ماأخافه أن تكون بالون إختبار للحكومة في مخططها الإنقلابي .

اشرب شاي وروح::

الدستور هو عقد بين الحاكم والمحكوم ، وأي عبث فيه هو عبث بشرعة نظام الحكم ، وكل عابث بنظام الحكم يعتبر خائن لوطنه مستحق الموت ، فهل كل عابث بالدستور يعتبر خائن لوطنه؟؟

الاثنين، 7 ديسمبر 2009

حلم التحالف الوطني يتحطم...

حلم جميل حطمته الأنانيه ، تيار (التحالف الوطني) والذي تجتمع فيه الأطياف الليبراليه في المجتمع الكويتي ، تحطم عندما نجح على ظهره ، النائب عبدالرحمن العنجري والنائبه أسيل العوضي ، اللذان لم تتسق مواقفهم وبيانات التحالف الوطني ، وعندما تسألهم يقولون إننا رشحنا أنفسنا بصفة شخصيه ، وليس ممثلين عن التحالف الوطني ، لوكان كذلك لأعلنوا هذا أثناء الإنتخابات ، وإنما قاموا بسرقة الحلم الجميل ليلا و (حلبوه) دون أن يوضحوا للناخبين إنهم يمثلون أنفسهم وفقط ، لكن أقول الشرهه مو عليهم الشرهه على شباب التحالف الوطني الذين قبلوا هذه الفذلكة الغبيه .
والآن الشباب يحاولون أن يبدوا أرائهم من خلال البيانات التي تصدر على لسان الأمين العام للتحالف الوطني (خالد الفضاله) ، وكان الأجدر بهم أن يطالبوا بفصل العنجري والعوضي ، إذا كانوا بالفعل يريدون لهذا التيار المصداقية والتأثير حيث أرى أنه حلم أختطف من قبل المتفذلكين ، والساكت عن الجريمة مشترك بها .

وما أثار بركاني هي محاولة النائبه أسيل العوضي أن تبرر ماستتخذه في مستقبل المواقف السياسيه القادمه من مواقف تتناقض و التحالف الوطني من خلال البيانات التي تطلق على لسان أمينها العام (خالد الفضاله) ، والسؤال لماذا تخرج لنا أسيل العوضي قبل كل موقف سياسي لتقول لنا انها تمثل نفسها مستقله ؟؟؟ ، فمعنى هذا إن الناخبين يعتقدون إنها تمثل أراء التحالف الوطني وهو الأساس الذي أنتخبوها عليه وإلا ما تاريخ أسيل العوضي السياسي؟؟ وماهي قواعدها الانتخابيه لكي تمثل نفسها ؟؟ فهم يطالبونها بتوحيد موقفها وبيانات التحالف ، ويأنبونها على تناقضها معهم.


اشرب شاي وروح::

أحس إن شباب التحالف الوطني مقهورين ، لانهم أستغلوا من قبل الذين يمثلون أنفسهم أيام الإنتخابات ، لكن اقول للشباب اتخذوا موقفكم وأرغموا المتفذلكون على إتباعها أو إتخذوا موقف واضح منهم إما بفصلهم أو عدم تمثيلهم إياكم في قادم السنين.

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

بانوراما سياسيه..

ناصر صباح ومحمد الخالد وعلاقتهم بالظل؟؟

في أول اليوم طويل بطول شعر غيداء تمشطه على ضفاف النهر ، مرافق وفيٌ ، يخجل من رد السلام لأهله ، يريك ماتريه ، ويغض الطرف إن أغضضت ، في الزوال يكاد يزول ومن بعده يبتعد عنك ، حتى إذا ازدادت حمرة شفاه المغيب قلت أنه غادرك ، يموت إن مات النور لو أردت أ لايموت ، ( فالموت عليه هو المكتوب ياولدي).

أشخاص الظل تراهم ولا يثيرون الاهتمام ، مطلَقين الظهور بالثلاث ، ومتزوجين من الخفاء بعقد كاثوليكي ، يؤمنون بتخطيط عقولهم ، ويكفرون بتطبيق أجسادهم ، يحركون الآخر ويوهمونه بأنه القادر على تغيير الحدث وما هو بقادر ، يشبعون النقص فيهم بتطبيق ماعجزو عن تنفيذه بأجساد غيرهم .

أشكالهم ضئيلة لاكاريزما لديهم ، يهتمون بتفاصيل الأشياء على غير العادة ، يفسرون كل شيء حتى المفسر نفسه ، يعتقدون فهمهم بكل شيء حتى غير المفهوم ، يوهمون الآخر بقدرتهم على تنفيذ ماخططوه إن أراد أ لايشترك ، ولكن أقسم أنهم لايستطيعون .

ولنفرق بين من يتخفى لفترة ويحرك الأحداث من خلال أشخاص آخرين ، وبين شخص الظل ، وأول علامة تجدها في الأول هي الكاريزما على عكس الاخير ، وإن ظهر الأول من الخفاء للعلن كشخص طبيعي مازال يرى ب"العفو عند المقدرة" . أما الشخص الظل لن يرى في لحظة ظهوره وسيطرته إلا نفسه ، ويبدأ بتحقيق مايجعله مستمرا بتجربة الظهور التي أعجبته.


اشرب شاي وروح::
تعبنا من رمي أخطائنا على الأخرين ، فماذا يدل هذا؟ ؟ أكيد على ضعفنا وعدم قدرتنا في مواجهت مانخفيه -شعور لادليل عليه-عن عقولنا والواقع.


الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

الحكومه تنتهج الخباله...

الكباله أو ( الخباله ) هي عقيدة يهودية تؤمن بالأرواح الشريرة أكثر من اللازم ، كما أن للأرواح الشريرة تعويذة فيها متمثلة بخيط أحمر يلبس باليد اليسرى لطردها .

فالحكومة الآن تعتقد أنها محاطة بالأرواح الشريرة ، وهي تلك الاستجوابات ، فهرَ بطنها هراً خوفا منها ، ولولا أمطار الوسم لأكلت وشربت معنا روائح محطة مشرف ، أعان الله أهلها ، فقد استعانت الحكومة بكبير مروجي عقيدة الخباله ، ذلك المستشار الخبل (نسبة لعقيدة الخباله) ، وأوصاها بلبس الخيط الأحمر لمدة إسبوعين بعدما تنزع الساعة من يدها اليسرى ، لترتاح نفسيتها من الاستجوابات الشريرة ، ولو كنت أنا متأكد من مواجهة الحكومة للاستجوابات الشريرة بعد لبسها الخيط الأحمر مواجهة حقيقة علنية ، لما كتبت هذه المقالة ، ولكن سوف يهر بطنها مرة أخرى بعد إسبوعين هرأً مبرحاً ، وستقوم آثمةً بتحويل الاستجوابات إلى المحكمة الدستورية ، لطلب المعونة في طرد الاستجوابات الشريرة ، والشعب جالس متلطَم ومغمض العينين من رائحتها النتنة ، وبعد ذلك فلن ينفعها لاخبالتها ولا هروبها ، وستقوم وهي مستخبلة بإقالة بعض أعضاؤها أو تدويرهم ، إن لم تعتنق الخباله رسمي فهمي نظمي ، والشعب جالس على الرصيف يطلب من الله الغيث بأمطار فيضانيه ، لغسل ماخلفت الحكومة من أوساخ .

أن بعض أعضاء مجلس الأمة سوف يعتنقون الخباله كما فعلت الحكومة ، لأخذ التعويذة منها في طرد هذه الاستجوابات الشريرة ، وسيكثر الهرج والمرج بفعل المعتنقين الجدد في قاعة عبد الله السالم ، ومازال الشعب واقف ويده على خده ، يشاهد مسرحية الخباله ، مسرحية أبطالها الدراويش وذات الخيط الأحمر.

وسيبدأ الإسلاميون بالعمل الدعوي والوعظي ، من أجل مكافحة هذه العقيدة الفاسدة ، مهدئين ومطمئنين في الحكومة ، أما التكتل الشعبي فلا يؤمن إلا بمقولة (إذا لم يكن معك سوي مطرقة فستتعامل مع كل شيء على أنه مسمار) ، يرميهم بحجارة من سجيل ، وأما تلك الفتاة (التحالف الوطني) فلن تتدخل بالمعركة خوفاً على تسريحتها الجميلة ، وستكتفي بالصياح ليس على مايحدث أمامها ، بل خوفا على إفساد تسريحتها وميكياجها ، ومازال الشعب جالس ويديه على خده ولكن هذه المرة يدخل في سبات شتوي بنومٍ عميق.
اشرب شاي وروح::
كثر الخبال هالأيام ، والله يسكنهم مساكنهم.

الخميس، 19 نوفمبر 2009

الحكومة تغني!.

على أبواب الشتاء وموسم الأمطار الحكومة تغني وتهتف ،( طق يامطر طق ، بيتنا جديد ، ومرزامنا القلاف وربعه) ، سعيد أنا بدخول فصل الشتاء حيث الأجواء الباردة ، فمن منا يكرة شرب فنجان قهوة في هكذا أجواء ، إذ لا تضاهيها متعة سوى حضن الحبيبة.

يهمني الرأي الآخر دائما ، لإنه يعتبر جواب لما طرحته من تساؤل أو على الأقل تجاوب من الآخر للبحث عن الجواب ، والسؤال يترتب عليه إنتظار إجابة ، كما أن الجواب لابد أن يكون وافياً شافياً ، لكي يقطع السبيل على استفساراتك اللعينة .

فما يحصل الآن في الساحة السياسية شيء قميئ، إذ تُرد على استجوابات أعضاء الأمة واستفساراتهم ، بتلوين نواياهم بلون الليل من قبل بعضهم الآخر ، وكان الأجدر الرد عليهم بالوسائل المبينة قانوناً فقط ، وترك النية ليعرفها الناخبين ويسجلها التاريخ في صفحاته من خلال نتائج الإستجوابات وما يحدث بها من مرافعات ودفوع .

فماأثارني هو رد النائب القلاف على الإستجوابات المقدمة إلى الحكومة ، حيث فاهَ "أنها ليست للاستيضاح ومعرفة الحقيقة كما يدعي مقدميها بل أصبحت أداة وأجندات ومآرب سياسية" ، وإذا كان صادقاً فعليه أن يبِِرُ بقسمه ، ويعلن أمام الملأ ماهي أجنداتهم ومآربهم ؟ وبالدليل ، لكي يقطع عليهم الطريق ، فما استخدمه النائب القلاف هي لغة خاصة بصغار القوم وأغبياؤهم ، وهو شعور محض يدور في داخله بلا دليل أو صفقة له مع الحكومة يريد إتمامها في جنح الليل.


اشرب شاي وروح::
إذا كانت لغة الحوار تدنت فمعنى ذلك ، أن فهمهم تدنى لدرجة إستغبائهم الشعب الكويتي .

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

الحكومة بمزاج موزمبيقي...

تقوم التعاملات بين الناس على عامل الثقة ، بمعنى إنني أحسن الظن بكل متعامل معي حتى يثبت العكس ، وهي إيجابيه في تسيير عجلت التعاملات بين الناس على وجه البسيطة ، فلا أستطيع أن أستخدم الشَك مع الناس جميعاً ، لأن الأصل في التعامل الثقة، والشك إستثناء ، وإلا فسيصبح يومي العادي بخمسين ألف سنة ، إلا من أثبت لي سوء نيته بفعله الأسود ، فهو من أتوخى الحذر معه وأتسلح بخطط احتياطية للخروج منه بأقل الخسائر.

فلو إن شخص (موزمبيقي) يتمتع بسمعة سيئة ، ومعروف عنه المزاح الثقيل (الدقات) بحسن نية أم بسوئها ، وقد التقيت بالكثير من ضحاياه يشكون لك بطشه ، ثم رأيت الموزمبيقي سيء الذكر في الشارع ،يطلب منك شيء ما ، باللغة الموزمبيقية الخاصة به ، وأنت لم تفهم ما يريد ويقصد ، فطبيعي ستقول له ( احتياطا ألعن شكلك ) ، ثم تبحث عن مترجم لما قاله ، لتساعده إن كان ذو قصد شريف أو تكمل سبَك له حتى تهدأ أعصابك ، فلن يستغرب منك السب وقتذاك.

حكومتنا الرشيدة كثيرا ما تفعل ولا يفهم القصد من فعلها إلا بعد وقت ، وكثيرا ما يكون قصدها سيء ، كما حدث في استجواب وزير الداخلية ، عندما قال إنه أحال صفقة اللوحات الإعلانية إلى النيابة العامة ، وإنه لم يتلقى الرد حينذاك ، أي قبل جلسة استجوابه ، ثم يظهر لنا رد زميلة وزير العدل والأوقاف بورود كتاب النيابة قبل جلسة استجواب وزير الداخلية ، فتأكدنا كيف كان التدليس والكذب منهج للحكومة التي يرأسها الشيخ ناصر المحمد ، وكما يحدث الآن في قضية الشيك ، عندما نفي وكيل ديوان سمو الرئيس (نايف الركيبي ) في وقت سابق ، (أيام اللؤلؤ) ، لما كنَا نستحي على وجوهنا ، إنه لا يوجد هناك شيك صدر من ديوان سموه ولا حسابه الشخصي ، ولم يعطي لأي نائب شيك من سموه ، وفي الأخير يظهر النائب فيصل المسلم بشيك مذيل بتوقيع سمو الرئيس لأحد أعضاء الأمة السابقين ، كما قال المسلم مرجئاً الإفصاح عن المستفيد من شيك العار في يوم الإستجواب ، فلا تلومنَا الحكومة حينما نقول لها ( احتياطيا ألعن ش.....) ، حتى يقف سمو الرئيس على المنصة ويبرئ يداه التي لاتمتد إلا على السويسري من الشكولاه ، واعتقد إن الحكومة ستفوز مستحقة على قولنا الاحتياطي وزيادة ، يوم الاستجواب ، يوم يفر الوزير من رئيسه ونائبَيه ، عندما تصلَع السالفة على يد النائب فيصل المسلم ، مظهراً نية الحكومة من سواد الليل.

اشرب شاي وروح ::
غدا إما أن تعز الحكومة أو تهان وزيادة.

الأحد، 15 نوفمبر 2009

وكيل المراجع الحكومية
الله يرحم أيامك يالسيد المهري كنت دائما ضيف خفيف الظل بتصريحاتك النيزكية ، التي تشوه الحرث والنسل ، فلا تتأخر كثيرا لترجع وتمارس دورك كوكيل للمراجع الشيعية في الكويت ، وكنت أدعوا الله أن يشفيك من فيروس الدفاع غير المبرر عن الحكومة.

وها استجاب الله دعوتي بشفائك ، منتقماً من الشعب الكويتي حينما أنتقل الفيروس إلى السيد القلاف ، وما أدراك ما القلاف فك مخ ، فأصبح بين طرفة عين وانتفاضتها ، بعد أن أظهر قدرته على الدحرجة الأمامية متبوعة بدحرجة خلفية فقفزه فارتكازه ، وإذ به وكيل المراجع الحكومية .

وقد كنت أتوقع انه بسلامته يسافر ليعالج في الخارج من وعكة صحية ألمت به قبل شهور عثور، واتضح لي أنه سافر لتطوير الفيروس الذي أصبح ماركة مسجلة بإسم سماحته، لتصبح لديه قدرة الدفاع عن الحكومة من خارج الكويت ، بعد أن أضاف خاصية التحكم عن بُعد ، وإطلاق صواريخ شالسالفة ياجماعة؟؟ وماكو شيء يسوى!! وكلنا عيال الكويت !، ومن يسمعه يعتقد إن مايحدث هوشه بين (مصابن) .

كل هذا يهون ولاتصريحة الذي فاق جميع تصريحات السيد المهري من حيث السرعة والمفاجأة ، حينما قال مهددا بمفاجأة من العيار الثقيل لزميله المسلم في حال تقديمه إستجواب رئيس الوزراء ، على إثر قضية الشيك التي أدمت جبين الشرف ، فأُصبت من تصريحه بقشعريرة وانتفاضات لا إرادية ، واتساع في حدقة البلعوم وانطلاق قهقهتي ، منصرعا على جنبي الأيمن ممسكاً بطني بياي، العجيب في الأمر إن الحكومة لم تدافع عن نفسها كما يفعل سماحة وكيلها ، وهي كعروس من ذوات الأيام الخوالي في ليلة دخلتها ، خجلا مما سيكشفه عريسها ، فتبحث عن مايشغل عريسها لتنام ليلتها بسلام ، وغدا يحلها ألف واحد كسماحة وكيلها.

فبالله عليكم منهو المؤزم وكيل المراجع الحكوميه أم نائب يقوم بعمله بكل شرف وأمانة؟؟ وعندما أقول وكيل المراجع الحكومية، فأقصد الحكومة لتبعية المُوَكِل للوكيل.

الأحد، 25 أكتوبر 2009

الصيفي يحمل إنذاراً
في الوليمة التي أعدها رئيس مجلس الأمه ، حضرت الحكومة مفعمة بالضياع والسبهللة ، إذ تركت الحكومة قاعة عبد الله السالم لحسم القضايا ، وقامت توزع القبلات على خدود أعضاء الأمة ، وتبادر بالسلامات مع توقيع لبعض المعاملات ،مبشرة بأنها خرجت من القمقم ، فمن يقرأ أسماء حضور الوليمة من نواب الأمة يدرك بأن أغلبهم حضروا لتوقيع المعاملات واستقبال القبلات وفقط(شغل برستيج).
فقد ظهر الوزير الشمالي بتصريح مفبرك ، قائلا بأنه تم مناقشة مشكلة القروض مع الإخوة الأعضاء ، وقد استمعنا لوجهة نظرهم ، ووصلنا إلي تفاهمات ، فكل نقاط الخلاف سوف تحل ،
وأنا أقول للوزير الشمالي على لهجة الإخوة المصريين (إبأ أبلني) قولاً واحداً، فماذا يفعل أخ العرب( الطاحوس)؟ ، الذي بح صوته متوعدًا الشمالي بضربه في استجواب من حديد ، يغمى على الشمالي منه ، وتلد الحكومة وزيرا بدلا عنه من هول ما ستراه ، وما يؤكد قولي هذا ، هو رسالة التكتل الشعبي من خلال بطلها الجديد (الصيفي)، الذي مضغ تصريح الشمالي وبصقه أرضا ، قائلا أن مشكلة القروض لم تناقش ، وأي قضية لاتحسم إلا داخل قاعة عبد الله السالم وليس بالدواوين .
إن الحكومة بتصريح وزيرها، تريد أن تقول للشارع الكويتي إن التأزيم قادم على يد التكتل الشعبي ، وما لم تعلمه الحكومة أن التأزيم يأتي من سلبيتها في التعامل مع قضايا الشارع الكويتي ، وكذلك تخاذلها في تقديم خطة مرسومة بتواريخ لإنجازها .

السبت، 19 سبتمبر 2009

كفاية تمزيقا بالكويت...

من خمس دوائر إلى عشر دوائر
يسألني إلى أين أنتم ماضون بي ؟؟ أجبته بإبتسامة المستهتر لاأعلم ولكن المهم في الأمر إننا ماضون بك،
(معقولة مانعرف وين رايحين إذا معه حق في سؤالة) أو بالأكيد نريد أن نكون شركاء في بناؤك أيها المنهك ،
و قد أعياك المسير بالطريق الخاطئ ونريد أن نعيدك إلى سواء السبيل الذي من خلالة نرى نجاحنا في هذة المهمة ،
وماأًصعب لحظة تكون فيها تائها وكنت تعتقد انك تسير نحو الهدف.

فكل شيء لة أصل، ويحضى بمنسب خاص به ، فمثلا الأرقام لها نسب هو أن الصفر ابو الواحد والواحد ابو الإثنين إلى مالانهاية ،
وقد قسمت الكويت إلى خمسة دوائر لإختيار ممثلين الأمة ، وأركز على الأمة وليس فئة معينة.

فأهالى الدائرة الأولى على الأغلب أخرجوا لنا (شيعي ابن سيد ابن الحسينية ابن الشيعة ابن الكويت) ،
والدائرة الثانية أخرجت لنا على الأغلب( حضري ابن عائلة ابن الفريج <الحاره السكنية>ابن الحضر ابن الكويت) ،
والدائرة الثالثة أخرجت لنا( سني <اخوان أو سلف> ابن المذهب ابن المفتي ابن السني ابن الكويت) ،
وأما الدائرتين الرابعة والخامسة فقد ثبت شرعا على حين غره أنها أخرجت لنا (بدوي ابن فخذ ابن قبيلة ابن البدو ابن الكويت
فهل يصح أن نقول الكويت أبو الجميع ، وإذا كان صحيح فالبرهان سلوكنا ومفاهيمنا في التعاطي مع بعضنا البعض وكذلك معه ، فلنراجع أوراقنا إستعدادا للإمتحان فإما يعز المرء أو يهان.

الشيعي يتعامل مع بقية أفراد المجتمع على أن الكويت عبارة عن طوائف دينية بينهم وبينه خلاف،
لذلك يسعى باحثا عن مظلة يستريح بفيها(الحوزة بقم) ، ونسى أن الكويت خليط من الطوائف ولهم فيما يعتقدون مذاهب ،
والكل يعمل تحت لواء الكويت وفقط.

والحضري يتعامل مع البقية على أن الكويت عبارة عن فرجان(جمع فريج) ، وأن هناك من يريد أن يغتصب فريجة ،
ونسى أن الكويت دولة مترامية الأطراف وبها ست محافظات في كل محافظة مناطق وفي كل منطقة فرجان كثيرة أكثر ممايعد ،
فوجب عليه إستيعاب حقيقة أن هناك كويتيون غيرة والكل سواسية أمام الدستور.

والسني (اخوان أو سلف) يتعاطى مع البقية على أن الكويت عبارة عن مذهب واحد وطائفة وحيدة ،
وأن الإختلاف معه هو خروج عن الحق ، ناسيا أن الكويت تشهد أن لاإله إلاالله وأن محمد رسول الله ،
وكذلك أن سيدنا عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام نبي من أنبياء الله.

وأما البدوي يعيش حالة من الخيال العلمي بتعاملة مع البقية فبنسبة له الكويت عبارة عن مجموعة من القبائل المتناحرة على من فاز بتاريخ السيف والرمح كما يرونه ،
متناسيا أن الكويت دولة مستقلة منذ عام 1961 ميلادي طبعا وليس للهجرة ، وتوجد بها مؤسسات مدنية فاعلة ،
وتعيش حاضرا سيكون في الغد تاريخا.

الآن عرفت ياوطني الى اين نحن ماضون بك ؟ ، ولكن لاتنسى نيتنا في السير بك نحو طريق الصلاح والرشاد ،
فهي طيبة كما تعلم،( والنية مطيَة).

الجمعة، 11 سبتمبر 2009


الحاجة أم القبول وليس الإختراع
إليك عني يامخادع ، لو أدركت مرادك لغادرت أراضيك منذ الفجر بل قبل قرآنه ، ولأقمت بين ظهراني أعدائك ناقلا شتمك وسبابك البذئ لهم، ولبنيت لهم حصن لايقتحمه حصان طروادة ، ولشرعتُ بتصنيع الذكي من السلاح ما يجعل حتى التراب ذخيرة في حربك اللعينة ، ولكن متى يكون (الإدراك لامعنى له) ؟؟ عندما أتأخر في الاستيقاظ ، عندما تعجبني نعومة أحلامك ودفئ فراشك ، عندما انتهي من شرب فنجان قهوة باردة ،
فعندها أدرك انك قبولي الرديء.

ارحل عني مجهول المصير ، ارحل وأنا اعلم ماجعلك المقرب في بلاط مملكتي ، الفاتنة الغانية وحدها سقتني خمر طاعتها القديم ، وزينت لي تفاحة الخنوع حتى أكلتها، إنها الراقصة( حاجتي ) التي لاتشبع من إغرائي لسد فاغر طلباتها ، حتى لو سلمتها مفاتيح خزائن النون وما يشتهون .

انبض أيها القلب القوي وانتفض ، من ألغاك ألغيه حتى وإن برر ظروفه ، لامجال للعذر المقبول و غير المقبول ، إنك تدرك ماتريد من حاجياتك الضرورية ، فلا تدع العاذلة تجرم سلطتك في التحييد ، لأن سلطتك تحجمها ، فتسعى جاهدة لتَشكيك فيها ، اذهب لما تمتلئ به من طموح السحاب ، فالرب يرعى كل مجتهد نحو الغاية النبيلة ، وأنا أثق بنبلك منذ أول نبضة أطلقتها بي .


إن هذا هو لسان حالي وحال كل الشباب الكويتي ، نريد فلا نستطيع ، نعمل فلا ننجز ، ونعلم إن بناء الوطن عظيم ونشتاق للمساهمة به ، فننصت لصوت يقول إصنع نفسك ثم ساهم في البناء ، الغريب في الامر إننا لانعرف ما المقصود من( إصنع نفسك) !!هل هو سد حاجاتك التي لاتنتهي أم تحصيلك العلمي والمعرفي الذي تركض وراءه إلى يوم حتفك ؟؟.

أعتقد إن بناء الوطن لايحتاج الى استشارة المستأثرين به والمتخاذلين ، بل يحتاج إلى عزيمه ورفض تحييدنا من قبلهم ، فلا تقبل بالخطأ بتصرفات أفراد مجتمعك ، مطلقاً استسلامك للريح بقولك( شسوي الناس كلها جذي) ، لا عليك قلها وأرغم من حولك بتطبيق القانون بسلطة اللسان الجريء وصوت الحق الذي استقى قوته من دستور عبد الله السالم.

لك يوم تنتصر فيه ، ولك يوم توزع شوكلاتة النجاح ، ما ألذ حالة التغيير إن ظفرت بها بعد عناء طويل ، وتعيدك الذكريات الى ماكنت عليه حتى وصلت الى مبتغاك ، لتدرك أن ماوصلت إليه، كان يجب أن يكون الحالة الطبيعية التي تعيشها، أيها الشاب نصيحتي لى قبل ان تكون لك ، إياك والقبول ، إياك والقبول ، لان "من السهل أن تكون جزء من المشكلة ، ولكن القوة في تغيير واقعك "، هذه كلمة غاندي التي حررته من عبودية القبول.

الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

غياب الرؤية
لأن الغرفة مظلمة يغشاك الخوف ، مع علمك المسبق بخلوها من المفاجآت ،
فلا لص قد يظهر لك أو قط أسود قابع تحت سرير النوم( ينفج عليك
فإن سمعت صوت خرفشة لاتجرأ على دخول الغرفة قبل تلاوة البسملة وثلاثة أجزاء من القرآن ،
بصوت متحشرج متبوعة بنحنحة ثم (تت تت ..) غير مفهومة البتة ،
وقد يكون الصوت صادر من قرطاسه وطأتها بحذر القدم ، فالظلمة (تخرع و ثقيلة دم ) ،
فما أفضل من النور إلا الوضوح.

وينطلي مفهوم النور على مفاهيم الوضوح والشفافية ،
فالدستور الكويتي وضَح وأضاء شارع الحياة الكويتية بمنارة الحرية وكشَاف العدل والمساواة ،
مع انقطاع للتيار الكهربائي بسبب ضغط الاستهلاك على محولات طوارئ 2007 ،
خصوصا في الصيف فلا ترشيد نافعة إلا للذي اخترعها ،
ولا محولات طوارئ 2007 تعمل جيداً إلا للذي لبَس الشعب الكويتي الطاقية .

عموماً فقد أعطى الدستور الحق للمواطن الكويتي بحرية اختيار عمله،
كمالا يجوز إجباره على وظيفةٍ ما إلا لحاجة قومية،
وهي ما نطقت به المادتين (41 و 42 ) من الدستور بالفم المليان.

فعند التقدم لبعض الوظائف المهمة في بعض القطاعات والهيئات الحكومية ،
ستجد لجنة المقابلة الشخصية اتخذت قرارها مسبقا ،
لتخرج لك الكرت الأحمر مطلقة صافرة لايصلح لهذه الوظيفة (حاجة قومية) ،
فترجع لبيتك ناسياً خُفي حنين لأنك ضربتها أرضا حنقاً وغضبا.

المصيبة إن هذه اللجان أغلبها لاتعمل وفق معايير قانونية واضحة ،
بل وفق معيار المحسوبية ومعيار( حاجة قومية) ، فقد ساد العرف على الدستور والقانون،
وهنا المصيبة الكبرى.

وأريد أن أعرف كيف يمكننا أن نطالب الموظف الكويتي بالإخلاص والإبداع في العمل،
في جوٍ يحجب الصدور عن تنفس العدالة والمساواة غبار الظلم.

وإن قيل يدفع له الراتب نهاية كل شهر ، قلنا وجب عملة دونما إخلاصه وإبداعه ،
لأن الراتب مقابل العمل وليس مقابل الإخلاص والإبداع ،
وهن مراحل متقدمة (الإخلاص والإبداع) في الاحتراق من أجل الوطن .

فمن الممكن أن نبتلع جمع الإخلاص و العمل معاً ، قياساً على جمع الصلاتين للمسافر،
إلا الإبداع وهكذا مسئولون يرأسون الموظف المبدع ،
وهم من ثقلت أوزانهم وخفت عقولهم فويل يومئذ للمبدعين ،
الذين يكشفون ضعف المسئولين أمام أنفسهم والبشرية جمعاء ،
والذين يعملون فيُرى نفعهم بالأعين الرمداء ، فويل يومئذ للمبدعين ،
فلا حل لديهم في التعامل مع المبدعين إلا الإقصاء ، ثم يصبح البلد فوضى ولا عزاء .

وأحلى سلام مربع للمعلم (بتشديد اللام والبكاء تحت ظلها ) واصحابه.

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

مذكرات يومية
عندما يشعر الإنسان بأهميته في المجتمع، يبدأ بالمحافظة على هذه الأهمية بطرق عدة،
ومن هذه الطرق كتابة المذكرات اليومية، لكي يذكره تاريخه بخير عند من حوله من كُتب السيَرالتاريخية،
ولكن السؤال المهم، لماذا يهتم الأوروبيون بكتابة المذكرات ؟؟
دونما الإخوة العرب خصوصا الخليجيين منهم!.

فالمجتمعات الأوروبية تهتم بالفرد اهتمام الأم بولدها الصغير ،
وتوصية صباح كل يوم وقبل إفطاره ، أن يلتزم بالقانون قولا وفعلا ،
أن يساهم في المجتمع ولو بشق تمرة ، وأن يسير نحو هضبة الإلهام،
ليبدع شيء على أن لا يكون ضلالة ، حتى لا يكون حطب للنَار و ملعون المصير،
فهو لن يستحي من كتابة مذكراته اليومية .

وعلى هذا ، تجد من المهتمين بكتابة المذكرات اليومية تشكيلة منوعة من المجتمع الأوروبي ،
سائق التاكسي، وربة المنزل ، وعجوز عربيد سيقضى نحبه وكأسه بشماله ،
ووزير سابق ، مجموعة لا علاقة لها بما كانوا عليه من مناصب ،
فالكل وصل في نهاية مطاف حياته إلى نتيجة من خلال وجة نظره ،
يريد أن يطَلع المجتمع عليها إما للفائدة أو للاتعاظ ،
أو سرٌ عانقه طيل حياته ويريد الإفصاح عنه( والوجه من الوجه أبيض).

أما الإخوة العرب يفضلون صمت الصخور ، مثلما دخلت على هذه الدنيا بالمعروف تخرج منها بالمعروف ،
لا فائدة بيضاء تعينك على الأسود من الأيام ، ولا موعظة حسنة تنجيك من عذاب النار ،
لذلك لا تجد في ذاكراتنا إلا الشخصيات والأحداث الخرافية ، التي لا تُصدق لو غلًظت الأَيمان ،
وهي ما تروى على ألسنة الدايات(مربيات الأطفال) ، مثل ، حمارة القايلة وطنطل وغيرها ،
كل ذلك من أجل أن ننام بسرعة خمسين تشخيرة في الدقيقة ،
لدرجة أنه من المستحيل أن تنعم إلا بالأغبر والأشعث من الأحلام ،
فتبقى صور مشينة في ذاكرة أطفال الأمس رجال اليوم ، فكيف نشعر بالأهمية ؟،
ونحن نسير في طرق مرسومة بألوان قاتمة وخلفيات سوداء.

و هناك من يكتب المذكرات اليومية من أبناء جلدتنا كما ينبغي وهم قلة ،
بيد أن بعض هذه المذكرات كتبت بنهج شعراء العرب في مدح الملوكِ ،
الذين بالغوا بدفع بلدانهم في مصاف الأمم المتطورة ،
مبالغة لا تنتهي حتى لو سقطت خبزه من يد عجوز عربية عجزت عن مسكها ،
أرادت صد سياط الجوع ولم تستطع بعد أن خارت قِواها ،
فهم لا يكتبون رؤيتهم للأحداث ، بل يكتبون رؤيتهم في ذاتهم .
لأول مرة أنشئ مدونة



اول شي انا غبي كمبيوتريا لدرجة اذا حطيت اصبعي على الكيبورد وضغطت على
حرف ، فإن الحرف الثاني من الكلمة المراد كتابتها يعطف علي ويناديني مرفوعاً بالضمة قائلاااا:
إضغطنييييييييييي يالطيب وريحني.
انا كنت اتمنى اني افهم ألف باء التصميم بس إذا كنت مدون وأصمم أخاف
اكون بتاااااع كلو .

محاولة فاشلة لتغطية
نقطة ضعفي بتصميم المدونة.

فمنكم نستفيد ....

الأحد، 30 أغسطس 2009

كويت 2009

الصفات الكويتية
هي مجموعة من التناقضات تظهر في مجموعة من الناس بمساحة محددة ومعلومة لدى الأمم المتحدة،
متجلية في ألفاظهم وأفعالهم تجاة بعضهم البعض... هكذاعرفها المؤرخ السيد 2009 ،
وهو إذا قال لايجامل متحديا جميع الرزنامات العالمية ،خصوصا العربية منها،
فتخيل إنك تتمشى بمجمع(الأفنيوز)التسويقي ستجد النظرات الثاقبة تخترق بطنك وظهرك وكوعك،
منعطفة بإتجاه نقطة ضعفك في تلك اللحظة،إما أن تكون غترتك (مجوّته)زيادة عن اللزوم
وإما إن الدشداشة معفوسة شوي من قعدة المكتب أو إلى ذلك من مفاجآت جونا (الباريسي
معلقة الالفاظ على نقطة ضعفك هادمة جزءا منك.

وإذا كنت محتاط بلباس لايخر الماء منه ، فلن تحتاط من كونك إبن قبيلة أوإبن عائلة أو سني أوشيعي أومسيحي،
فيأتيك اللمز والهمز من كل حدب وصوب فتحسسك أنك(بنغالي)منتهي الإقامة ،
وترى كل الناس بعينك شرطة وإن بانت ملامحك هادئه،
مماسيجعل في نفسك ردة فعل مساوية بالمقدار ومعاكسة بالاتجاه،
وهذا سيزيد من الشحن المتراكم بداخلك جاعلة العقدة فيك بحجم جبال الروكي،
ثم تبدأ ماأنتهو به تلك المجموعة الساخطة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها،
والسبب في ذلك كله هو أنانية الكويتي في التفرد بالمواطنة.


بل أن هذا الطراز من الكويتيين مشكوك في مواطنتهم سواء إبن قبيلة أو إبن عائلة أو من أي مذهب وطائفة،
كما أانه من السطحية لديهم أن يكون الكويتي كويتيا بمجرد حملة للجنسية ،
بل عليه أن ينتظر حتى يتأكدون من أصولة أو مذهبة أو أفكاره أو (شماغة ).

فمن هنا تنشأ نظرية دارون إن الانسان في أصلة قرد ‘ إلا بعض الكويتيون فمنشأهم من نور والله أعلم......