الاثنين، 14 ديسمبر 2009

علاقة مرض القولون بسفهاء الأمة..

كسيجارة تحترق بين سبابة ووسطى كف لرجلٍ هرم ، أزداد إحتراقا كلما غادر تفكيره الواقع ، ويهدأ فيني الوهج عندما تنسى إصبعيه لماذا إلتقطتني؟؟ ، حين يتحدث العاقل تستمع إليه وأنت تهز رأسك ، وكأنك تجاوبه سمعاً وطاعه ، مستمتعاً بالحديث ، أما إذا كان محدثك سفيهاً عجزت الأمة في تعقله ، كثير القفز كقردة جزر الواق واق ، لاتستطيع أن تتوقع الأفعال منه ، كي تدرأ وقوع المحظور ، فهنا سينتفخ قولونك وتصاب بمرض الحلزون فتلتوي ألما من بطنك المنفوخ ، فإن علي الراشد وهو سفيه الأمة وليس ئابها ، عندما يتحدث عن تعديل الدستور بتقليص دور الرقابة في مجلس الأمة على السلطة التنفيذية (حكومة يقودها بيت مال المسلمين) ، فمثله مثل النمرود ، لايرتاح حتى يرتطم برأسه عشرة نعول(نجديه) .

الراشد تناسى بأن هناك مبدأ دستوري لايجيز التعديل في الدستور إلا لمزيد من الحريات ، يريد من أعضاء الأمة أن يكونوا موظفين في حكومة بيت مال المسلمين مثله ، متى كنت ياعلي تذود عن حريات الأمة ؟؟ هل صوَت مع علنية استجواب بيت مال المسلمين ؟؟، صاحب الورع والتقوى والمزكي لأمواله والمتصدق بثروات الشعب ، المبشر بالجنة ، لا لم ترتفع عينك في عينه لحظة التصويت على علنية الجلسة ، لأن إذا أطعمت الفم ، تستحي العين ، فمن أين جاءت لك فكرة التعديل الدستوري ؟؟ ، وكل ماأخافه أن تكون بالون إختبار للحكومة في مخططها الإنقلابي .

اشرب شاي وروح::

الدستور هو عقد بين الحاكم والمحكوم ، وأي عبث فيه هو عبث بشرعة نظام الحكم ، وكل عابث بنظام الحكم يعتبر خائن لوطنه مستحق الموت ، فهل كل عابث بالدستور يعتبر خائن لوطنه؟؟

ليست هناك تعليقات: