الاثنين، 22 مارس 2010

بلير( الخبير البريطاني)..

أتذكر إنني التقيت بشخص خرج من السجن في حينها ، ولما سألته عن أحوال المعيشة في السجن ، فكان يقول لي ترى العجب العجاب ، وبدأ يروي قصة شخص غريب الأطوار ،طموح بس (ربادي) ، يحسم الأمر بسرعه لكن بغباء بحيث ترجع عليه مرتدة عكسية حتى تستقر في شباكه ، عموما كان هذا الشخص مسجون على ذمة شيكات تصل لنصف مليون دينار كويتي (طموح يودي بداهيه) ، وذات مرة إلتقى من يروي لي القصة بهذا الشخص في مطار الكويت ، ولما سأله عن سبب وجوده في المطار ، رد عليه ذاك المعتوه أنه ينتظر وصول الخبير البريطاني(اصرار على الطموح) ، فضحك دون أن يسيطر على نفسه، وبادر بالقول لصاحب الخبير البريطاني ، أنه لايوجد شيء إسمه الخبير البريطاني سوى في المسلسلات والأفلام.إنتهى.

كان تقرير بلير(الخبير البريطاني) بالنسبة لنا كاكويتيين حسم مصير بشكل تشفق عليه عقول الأطفال ، علما أننا نعرف أنه تقرير من نوع لعبة(خربوطي) ، لكن يجب أن يمر على شواربنا (للذكور فقط) وحواجبنا (للإناث والذي منهم) دون دهشة ، فالعقلية الكويتية مازالت تؤمن بالخبير البريطاني كما هو حال ذاك المسجون .

أعتقد أن بلير قال في تقريره ماكانت تريد قوله الحكومة من خلف (جاكيته) في ما يتعلق بتحميل مجلس الأمة تعطيل التنمية ، أريد أن أسأل هنا ، ماذا قدمت الحكومة ليرفضه مجلس الأمة غير مشاريع لم تخضعها للطرق القانونية والمحاسبية الصحيحة؟؟ (الداو كيميكال..).

يعني المقصود إذا ما أقرينا الخطة التنموية كما نريد(بلا حسيب ولا رقيب) وعطلتها رقابة مجلس الأمة ، سيتم حل مجلس الأمة بدعوى تهديده الأمن الوطني للدولة ، انزين أنا عندي إقتراح للحكومة الكويتية ، شرايكم تطلعون لنا على العلن حكومة الظل اللي نسمع فيها ولا شفناها (بيض الصعو)، ونجعل إحداكن تنجز الخطة التنموية والثانيه تقابل مجلس الأمة وترد عليه وتقف لاستجواباته ، حتى نضمن أن الديمقراطية لاتموت ، وإن الخطة التنموية ماتباق ، شرايكم حاولت أوفق بين ضعف الحكومة في إدارة شؤون الدولة وبين وجود حقيقي للحياة الديمقراطية.

اشرب شاي وروح:

انا اللي أعرفه إن أي شخص يتقن عمله ويفهم تفاصيله هو خبير وأبخص في ذلك بالنسبة لشخص جديد على المهنة، فالسباك خبير في مهنته وليس في غيرها ، والحكومة أبخص في الضياع والإنصياع.

الاثنين، 15 مارس 2010

مزدوجي الجنسيه إلى أين؟؟

إذا سمعت أغنيه وراق مزاجك لكلماتها وألحانها ، فستدندن معها وتبدأ أجزاء من جسمك بالحركة في معنى للرقص، وكل شخص وخبرته في ذلك ، فالأنثى يتمايل نصفها السفلي أكثر من أي جزء آخر ، والعكس الرجل ستبدأ انقباضات وانبساط عضلات نصفه الأعلى إضافة للقفز وكأن قدمه وطأت جمر الغضى .


الحكومة بالرغم من صوتها النشاز إلا إن أداؤها للأغاني (النقازية) جيد ، يعني ستتفاعل على الأقل مع الكلمات واللحن ، وستبدأ الرقص مع أغنيتها ، لكن هذه المرة تغني الحكومة أغنية من ذوات السواد و الأشجان على وزن أغنية عبد المجيد عبد الله "ياطائر الأشجان".

وأغنية مزدوجي الجنسية ، كما عرّفها أهل الطار والزار(الفن القديم) ، إنها أكثر أغنية يحضّر فيها الجن (كما حصل في دولة قطر مع إحدى القبائل)، يعني اللي بالجلسة (القعده) سيصاب بالزار وسيبدأ برقصة الموت وأعان الله من يحاول إمساكه لأنه سيصاب بنفس العلة وسيرقص معه ذات الرقصة الملعونة،و المستنزر يقوم بحركات غير مفهومه حتى للذي يغني (الحكومة) فهكذا الجن يرقص ، ومن ثم القفز في كل الاتجاهات فوق تحت يمنه يسرى وعبر البحار، حتى يقع المحظور إما إصابة المستنزر أو بانقلاب السحر على الساحر.

أعان الله شعب الكويت ، فهو مطالب بالولاء والانتماء والذود عن حياض الوطن والمواطنة..... وإلخ ، والحكومة تقوم بشراء ولاءات بدنانيرها الزرقاء، وتقتلع انتماءات بتصرفاتها الرعناء .

عندي سؤال كثير ما يصطدم في ركبتي ،هل الحكومة على قدر تصرفاتها في ملف مزدوجي الجنسية؟ ، ولا القصة" سوالف عرب على جال ضوهم" ، إن كانت تعرف ما تفعله فتلك مصيبة ، وإن كانت لاتفهم ماتفعله فالمصيبة أعظم وأنكى وأنكح لها.

الحكومة عجوز لا يغريك فيها إلا حديث الماضي ، فلا جمال لها ولا طعم ولا لون وأما الرائحة والعياذ بالله بعد كحة فعطسة فهي كرائحة تفوح في شارع الشيخ أحمد الجابر ، فيا لعجوز الشمطاء ألعني إبليس فإنه لم يمت ، وإن مات فشياطين الإنس أكثر خبث ودهاء منه ، فالعنيهم جميعا .

لامانع من معالجة ملف مزدوجي الجنسية بل يجب معالجته معالجة لا يتخللها النفث في العقد ، وقبل البدء في المعالجة يجب إنجاز ملف البدون وأغلاقه بإنسانيه حقيقية، ولكن العجز(النساء كبيرات السن) دائما غير جادات بحديثهن ، فقط يبحثن عن الملاسن والولولة ، ولن يستفدن سوى ظهور عوراتهن على مرئى من أعين المجتمع.


اشرب شاي وروح:
تذكرت أن قشر الموز قد يقتل ويصيب الشخص بالأذي ، عندما تطئ أقدامه القشر، فقد يزلق زلقه له فيها خبر .

الثلاثاء، 9 مارس 2010

افتتاحية القبس الكارثيه.....

القبس شعلة مضيئه في اليلة الليلاء ، كما أنها شعلة للانقسام والفرز اللذان ادعته في استجواب 16 مارس من خلال افتتاحيتها لهذا اليوم ، التي تفتقد فيها أركان المهنية والموضوعيه ، وتذكرني جريدة القبس بافتتاحيتها الكارثيه ، بمعلق الكره السعودي( محمد البكر) في مباراة (الهلال السعودي والعين الإماراتي)، فى سالف الأعوام ، حينما اعترض أحد لاعبي (العين )المهاجم (الهلالي) الذي أحرز الهدف غير المحسوب ، حيث قال المعلق غافلا غير عاقلا (يلعن أصل أصلك) ، قاصدا حكم تلك المباراة ، ونسى مهنيته كمعلق أن يتحف المشاهدين بالتعليق الظريف رامياً مسامع المشاهدين ببعض المعلومات المهمه عن الفرقين بموضوعية عالية، ولكن القبس كعادتها ضاعت من يدها الصقله ، فلا تعرف هل تعجن العجين أم تلتقط الخبز من الفرن ، أيهم أولى المهنية أم قطف الثمار .

كما تعرفون إن القبس مملوكه لشراكة عائليه ، وهم من عوائل الكويت العريقه ذات العمق الاقتصادي المهم ، وللتجار مصالح وللمصالح تجار ، يعرفون طرق إلتقاطها والكظم عليها ، لدرجة الداخل مفقود والخارج لم نشاهده الى الان لكي نعطيه وصفه ، فالافتتاحيه غصت بلعاب الطمع والمصلحه ، فقد إبتعدت الافتتاحيه عن المهنيه والحصافه ، فكيف لكي يا قبس؟؟ أن تعلقي ضعف الاداره الحكوميه في أزمة الوحدة الوطنيه ، حين شرذمها ذلك الشرذمه ، على دور الرقابه لمجلس الامه والاداء النيابي تجاه تصرف الحكومة المتخدر في التحرك والتصرف ، ثم كيف لكي أن تصنفين النواب بنواياهم ؟؟ إلى هذه السطحية وصلتي!، وتعيد فرزهم على أساس أعضاء خدمات وأيديولوجيات ، وهل الخدمه مخالفه للقانون؟؟؟ أين الدليل؟؟ وهل الايديولوجيه مخالفه للدستور؟؟ أين الدليل؟؟ ، طبعا لا بس مازالت المصلحة الخاصه تزوركم في كل موقف مرة ، حتى لو كان على حساب المصلحه العامه ، تحاولون أن تضربوا الاستجواب على أساس أن سيخلفه سن قوانين تنزع روح الحريه وتكبل جسدها ، لقد أخطأتم بل أخطأت نزعتكم المصلحيه بظهورها في هكذا وقت ، والمراد من الافتتاحيه كما قلتم ، أن الاستجواب سيعطل مسيرة التنميه ، يااااااااحرام !! ، والتنميه متوقفه عند الإشارة الضوئية لعام 86 ، ثم تريدون أن تحملوا الاستجواب أخطاء حكومات متعاقبه على تعطيلها ، لقد أضحكتموني ، لا أضحك الله أحدا على غالي.

اشرب شاي وروح:

لن أخوض في تفنيد الافتتاحيه ، كما فعلتم مع استجواب 16 مارس ، لأن العين بالعين والتفنيد بالتفنيد ، والمصلحه أولى.
· أأسف لابتعادي عن التدوين في الفترة السابقه وذلك لظروف خاصه.