الأحد، 29 أغسطس 2010

ماذا فعلت ياخالد؟؟؟

تقول : والله الريال زايرنا في مقرنا .

أقول : غيرك يستقبله مو شرط أنت وشدعوه زايرك في بيتك!!

تقول : إبريق عيب العادات الاجتماعيه تحتم ان أستقبل الضيف
فهو له حق أن يستقبله ممثل عن التحالف الوطني بمنصب الأمين العام ماينفع أقل.

أقول : أنت شوفه لمّا زار كوبا ، إستقبله وكيل وزارة الخارجية ، يعني تمثيل حده شوي وغير مقبول في منظور الدول اللي على وزن (استان) بس إهو (مرتاح أحبك) على الوضع ، ماعنده مشاكل وقفت عليك ياخالد!!

تقول: صار اللي صار بعد.

أقول : أها ، زين بحت أصواتنا واحنا نقول مايجوز اللجوء للقضاء وللقانون في الملاحقات السياسية ، وأنت كنت تقولها ، وربعك كذلك كانوا يقولونها ، وهم أنا كنت أقولها ، وكان هناك من يقول إن من حق سمّو الرئيس أن يلجأ للقضاء فهو مواطن له أن يستفيد من القوانين كأي مواطن ، وكنا نقول لاء(إضافة الهمزة تعني إنها خرجت من القلب) هذا خلط للمفاهيم وفهم خاطئ ، إذا وجدت خصومة سياسية يجب أن ينئ القضاء من تلك الخصومة وأن لاتخضع لقوانين القضاء بل للعب السياسة.

بس عذرك كلش مو مقبول، مثل ذيله اللي يقولون من حقه أن يلجأ للقضاء!! ، وإذا زار سموه مقر التحالف الوطني ، فليس إستقبالك له من العادات والتقاليد بل مهانة وخلط للمفاهيم وفهم خاطئ ، وأولى بك أن تتذكر ذاك الوطن الذي آليت أن لاتبيعه!!! ، ولماذا قلت هذه الجملة الكبيره منّا جميعاً حين تم اقتيادك للسجن ؟ أليس من أجل الفساد الذي حكم عليك وسجنت بسبب كلامك حول (فاعلوه) أليس من زارك هو رأس الحربة في ذاك الفريق –فريق فاعلوه- (لزوم الحيطه خوفك يسجنوني وتلقوني باجر أبوس كتف فاعلوه أطلب السموحه وأقول عادات وتقاليد) هههههه .

إشرب شاي وروح:

أقول لك مثل ما قال النائب الصرعاوي لزميله النائب السابق الشريع ، أثناء استجواب وزيرة التربية نوريه الصبيح :

لبسوك الطوق .

آخر رشفه:

هل ترى صورتك في أعلى المدونة ?، إنها ليست من أجلك بل من أجل المبدأ ، تذكر جيدأً إنها من أجل المبدأ وسأحتفظ فيها بمكانها إعتزازاً بمبدئي، وليس هذا الموقف ولا غيره يغيّرني عن مبدئي ياخالد.

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

الكاتب عبداللطيف الدعيج يعاني من الصيام.......

إذا مرض الإنسان مرضاً عضوياً ليس له بعد الله سوى المستشفيات والأدوية، لكن إذا مرضت أخلاقه فكيف نعالجه؟؟؟



إشرب شاي وروح:

لكل داء دواء يستطب به....إلا الحماقة أعيت من يداويها
  • المشكله طلعت معاه على كبر

السبت، 21 أغسطس 2010

مشاعر تحت المطر....

تُجيد الشعر... ، من ذالذي لايجيده في دولة الكويت ، فالشعركان في منتصف تسعينيات القرن المدبب الماضي كزبد البحر كثيف بيد أنه خلاصة الملح ، تغمض عينك لحظة تذوقه ، فالشعر طبخة لمن لايتذوقه بإحساس شاعره وفي رواية الصعاليك كأس شاي خدري ، تتذوقه فتنسى هم الواقع ويبدأ هم الخيال مشواره في جرّ عربة عقلك حيث تريد أن تكون .

كتبته مراهقاً ، فأعياني شاباً ، وكنت ممن يخاف برق الكاميرات ،
وقد طلب مُعد الصفحة الشعرية في مجلة آفاق الجامعية مقابلتي بعد أن تناقل الصعاليك شعري ، ولكني رفضت ذلك ، حتى أنه جاء إلي وقال: تعرف صاحب هذه الأبيات؟
حقك علي وحقي بوجه الأيام// اللي تواعد شفتي ببتسامه
حقك علي أحقق أحلام الأيتام// وأطعن زماني بثار مطعون عامه
وأنا على وعدي وإذا خنت منلام // الصبح خان الليلُ بدد ظلامه

فقلت : لاأعرفه ، وقد رفض ضميري هذا الرد ، بيد إني ألجمته ، قائلاً إن الشعر كتبته في محبوبتي ولم أكتبه للنشر والشهرة فأرجوا أن تحترم رغبة قلبي المسكين ، فسكت متأففاً .

أصدقائي لايتورعوا من سرقة قصائدي ووضعها في مجلة آفاق الجامعية ، فكل هيمان بعشيقتة ، ويخبر محبوبته بهدية أعدها لها ، وهي قصيدة مهداة إليها في صفحة الشعر، فتذهب تِلْكَهُ (تلك والهاء للملكية) صباحاً نحو صديقاتها تسوقها خطوات طاووس ، وتخبرهن بإن صعلوكها كتب فيها مالم يُكتب في ليلى العامرية ، وكل هذا الفرح وتكاليفه من حساب مشاعري ورصيد وجداني .

تركت الشعر عندما تخرّجت من الكليّة ، وبعدما افترقت مع ملهمتي بزواجها من إبن عمّها ، ومن ذاك الحين إلى حين ذا ، لم ترقص مشاعري على مسرح الورق .


إشرب شاي وروح:

سؤال أوجهه لمشايخ التلفاز، ماحكم مشاعر الحب في رمضان؟ وماالدليل؟ أفيدوني جزاكم الله خير الخيّر.