تُجيد الشعر... ، من ذالذي لايجيده في دولة الكويت ، فالشعركان في منتصف تسعينيات القرن المدبب الماضي كزبد البحر كثيف بيد أنه خلاصة الملح ، تغمض عينك لحظة تذوقه ، فالشعر طبخة لمن لايتذوقه بإحساس شاعره وفي رواية الصعاليك كأس شاي خدري ، تتذوقه فتنسى هم الواقع ويبدأ هم الخيال مشواره في جرّ عربة عقلك حيث تريد أن تكون .
كتبته مراهقاً ، فأعياني شاباً ، وكنت ممن يخاف برق الكاميرات ،
وقد طلب مُعد الصفحة الشعرية في مجلة آفاق الجامعية مقابلتي بعد أن تناقل الصعاليك شعري ، ولكني رفضت ذلك ، حتى أنه جاء إلي وقال: تعرف صاحب هذه الأبيات؟
حقك علي وحقي بوجه الأيام// اللي تواعد شفتي ببتسامه
حقك علي أحقق أحلام الأيتام// وأطعن زماني بثار مطعون عامه
وأنا على وعدي وإذا خنت منلام // الصبح خان الليلُ بدد ظلامه
فقلت : لاأعرفه ، وقد رفض ضميري هذا الرد ، بيد إني ألجمته ، قائلاً إن الشعر كتبته في محبوبتي ولم أكتبه للنشر والشهرة فأرجوا أن تحترم رغبة قلبي المسكين ، فسكت متأففاً .
أصدقائي لايتورعوا من سرقة قصائدي ووضعها في مجلة آفاق الجامعية ، فكل هيمان بعشيقتة ، ويخبر محبوبته بهدية أعدها لها ، وهي قصيدة مهداة إليها في صفحة الشعر، فتذهب تِلْكَهُ (تلك والهاء للملكية) صباحاً نحو صديقاتها تسوقها خطوات طاووس ، وتخبرهن بإن صعلوكها كتب فيها مالم يُكتب في ليلى العامرية ، وكل هذا الفرح وتكاليفه من حساب مشاعري ورصيد وجداني .
تركت الشعر عندما تخرّجت من الكليّة ، وبعدما افترقت مع ملهمتي بزواجها من إبن عمّها ، ومن ذاك الحين إلى حين ذا ، لم ترقص مشاعري على مسرح الورق .
إشرب شاي وروح:
سؤال أوجهه لمشايخ التلفاز، ماحكم مشاعر الحب في رمضان؟ وماالدليل؟ أفيدوني جزاكم الله خير الخيّر.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 4 تعليقات:
مؤلم أن يستغل الاخرين جهدك
وعصارة افكارك
....
وبخصوص الفتوى فأتركها لأهل الاختصاص :)
وعوداً حميداً
فقدناك...
:)
واخيرا وليس اخراً،
مبارك عليك الشهر ولو انها متأخرة
:)
العزيز لوكويت
سلام وتحية
مؤلم إن كانت تستغل أفكارك دون أن تعلم
بس الشباب كانوا يأخذونها مثل البث الثاني وليس حصري
:))
هذا يجرنا إلى أنه لايوجد لدينا قانون للملكية الفكرية ولا آلية لحفظ الملكية الفكرية ولي في ذلك تجارب
تخيل البلد لايهتم بالملكية الفكرية !!!!
============
ماتفقد غالي يالغالي
ذبحني الرجيم كله دايخ منه
:))
وكل عام وانت بخير
سعدت بطلتك السريعة (جداً) على مدونتي المتواضعة ، متمنياً لك تحقيق ماتصبوا إليه ، وبالتوفيق أخي الكريم .
العزيز تركي
سلام وتحيه
حللت أهلا ووطأة سهلا
شكرا من أعماق قلبي ، ولي في مدونتك الجميلة وقفات في القادم من الأيام
مودتي
إرسال تعليق