الاثنين، 31 مايو 2010

صماط الغدا.....

جريدة الجريدة ، طعم آخر ، رأي حر ، تحليل بعيد عن المصالح ، وفي النهاية صماط لوجبة الغداء .

تناولت صاحبة الرداء الأزرق ، في افتتاحيتها اليوم الإثنين موضوع استجواب الطاحوس لرئيس الوزراء على خلفية قضية التلوث البيئي لأم الهيمان أم الأربعين ألف نسمة ، وأوردت مفاهيم لم ينزل الله بها من سلطان ، فقد أبدت إعجابها بماتضمنه الاستجواب من تقارير فنية وأساءها أنه ليس بمستوى المضمون ، وذهبت بعيداً إلى شيء أمقته وهو تفريز الاستجواب ومضمونه ومقاصده، وبدأت تقول ماذا عن سكان الفحاحيل المتاخمون لمصافي النفط ؟، وماذا عن سكان الفروانية المجبرين في استماع أنغام الطائرات إقلاعاً وهبوطا ؟، وأنا أقول ماذا تريد الجريدة أن يفعل الطاحوس غير هذا؟؟ ، لماذا لم توجه الأسئلة إلى المتخاذلين من أعضاء الأمة ؟؟ ، لماذا لاتغضب هذه الصحيفة من هذا ويغضبها استجواب مستحق؟ .

و قد أكون معها في خلط لون النصموضوع فني بأيات قرآنية وأحادث نبوية ، ولكن أعزوا هذا الخلط لعدم وجود خبرة لدى الطاحوس كما قلت سابقاً ، لأن هذه التفاصيل تبزغ فيها نور الخبرة السياسية.

أما بالنسبة لتوقيت الاستجواب الذي علقت عليه بأنه غير موفق ، فلا أتذكر إلا توقيت غسيل اليد من الأوساخ ، فمتى علق في يدك الوسخ ؟؟ ، وجب غسيل اليد فلا توقيت مناسب وغير مناسب للاستجواب سوى التخلص من أوساخ البيئة بأسرع وقت ممكن ، وأما قولكم بأن كثرت الاستجوابات في الفترة الماضية ، لم تأتي بما هو ايجابي لمصلحة الوطن والمواطن ، لأن مجلس الأمة اليوم أصبح تابعاً لمجلس الوزراء نتيجة كثرة الحباي والمنبطح فيه ، وأي مصلحة للمواطن أهم من صحته وحياته؟؟ ، بيئة ملوثه أمراض بالجملة نتيجة هذه البيئة ، مواطن منتهي الصلاحية .

قانون الخصخصة مرّ مرور الريح على الأنوف ، ولم يأخذ كفايته بالدراسة والبحث وأخطاءه ماتشيلها معدات شركة مجموعة الخرافي ، وتريدون المزيد من البحث في تقارير صادرة من وزارة الصحة تفيد بحجم الكارثة الصحية التي يعاني منها سكان أم الهيمان ، ليت جريدة الجريدة تصدر من أم الهيمان حتى تغيير رأيها بهذه الإفتتاحية الامسؤلة.

إشرب شاي وروح:
أين تقع أم الهيمان ؟؟ السؤال موجه لجريدة الجريدة.

السبت، 29 مايو 2010

جاك الموت ياتارك الصلاة...

بدأ المخطط الذي أحذر منه في رفع الدعاوي على الكتاب والصحفيين على شكل قضايا أمن دولة وليس جنح صحافة ، فقد ذكرت جريدة الأن ، أن رئيس الوزراء شرع في مقاضاة الكاتب محمد الوشيحي على مقالة نشرت في جريدة الدستور المصرية ، الدور القادم على المدونين ، وسيكون الصمت في هذه البلد صمت الطرمان ، لكن أقوووووووووووول للرئيس بالثلاث : إرحل نستحق الأفضل ، إرحل نستحق الأفضل ، إرحل نستحق الأفضل ، وتأكد إننا لن نفجر في الخصومة ، لكن لانتوع أن نقول رأينا في إدارتك بصراحة حرية التعبير والرأي المكفولة دستورياً ، إنك لاتصلح لإدارة البلد خير شر.





إشرب شاي وروح:

أرجع تاني وأقولك ريحنا الله يخليك عشان المركب تفضل تمشي بيا وبيك........

الجمعة، 21 مايو 2010

عالم الصعاليك...

الشاي يمثل جزء من حياتي لايستهان به ، خصوصا الخدري منه ، فهو ذو شأن عظيم في بلاط مملكتي ، وله تنطع مسموع لدي ومأخوذ بفم الاعتبار، أرفع الكأس الأحمر وأشربه قائلا له يا أنا يا أنت ، أذب همي ، أو أريك نهايتك ، دائما ما أقهقه منتصراً عليه ، أكتشف أن همي سببه ما يجري من حولي ، لا وجود له لولا الحول قربي ، يختلف باختلاف المكان فقط وأما الزمان فلا اعتبار له عندي ، فمثلاً النساء أحبهم وأنا صغير وأنا مراهق وأنا شاب يافع رافع ، الزمان تأثيره في شكلي لا في مضموني وشعوري ، أتذكر عندما كنت طالباً في جامعة الكويت ، أفتتح بوابات الجامعة معلناً بدء اليوم الدراسي وفي نهايته أسلم مفاتيح خزائن الصعاليك لرجل الأمن المصري ، ممثلا للصعاليك قاضي غرام و(في إحدى رواياتهم) حكيمهم ، دائماً ما كانوا يحتكمون إلي عند تضارب المصالح فيما بينهم ، حتى إذا قال أحدهم أنا أول من رأى تلك العفطية (لفظ خاص باللعوب من الجميلات) قبله ، أرد عليه بماذا شعرت حين رأيتها؟؟ ،إن قال رف القلب وصمت اللسان ، عرفت أنه هيمان ولهان ، ومن باب سد الذرائع أحكم لصالحه خوف أن تقل هيبة الصعاليك في مقل العفطيات.

ذات ضحى في أروقة إحدى الكليات ، أسير لمحاضرتي .... مضى عشرة دقائق على بدايتها ، أهم بخطوات متسارعة ، وعلى جانب طريقي تجلس عفطية من ذوات الخبرة في ملامح بريئة مكسورة ، ترتجيني بنظرات تخاف عثرتي من سرعتي وعزمي في المسير ، بدأت مولدات الصعلكة عملها انتصبت قامتي وهدأت ملامحي وتقهقرت سرعتي وكأني أسير في بركة ماء ، ما أن قفز شيطاني الرجيم حتى وليت وجهي شطرها مبادراً في سؤالها عن قاعتي التي لا أذكر رقمها الآن، ابتسمت ابتسامة من تأكد له شكه ، قالت أنا لا أدري أين تكون تلك القاعة ، معذرة إنا طالبة مستجدة ، فابتسمت وقد شُدت أطناب حواجبي للأعلى : سبحان الله فأنا كذلك طالب مستجد ، هيئتِكِ توحي بأنك لستِ جديدة ، لكن الله يخلق من الشبه اثنين، ضحكت قصيراً ................
إشرب شاي وروح:
مافي إلا سلامتكم ، أريد أن أعرف متي ستقال حكومة يرأسها شخص غير مؤمن بحرية الرأي والتعبير؟؟؟ متى سيرحل؟ متى تخرب البوغاتي؟ متى تنام أيها القارئ؟

الاثنين، 17 مايو 2010

السلطة الخضراء....

تذكرت قصة القرد المسكين ، حينما ذهب يشتكي بطش جاره النمر لملك الغابه(الأسد)، حيث كلما إلتقى النمر القرد ،ضربه بسبب عدم وضع القرد الطاقيه على رأسه،ثم طلب الاسد من النمر التوقف عن ضربه للقرد من أجل الطاقيه ، وقال الاسد ناصحا النمر: إن أردت ضربه أوجد لك عذر مقبول،كأن تطلب من القرد أن يحضر لك تفاحه فإن قدم حمراء إضربه وقل له أريد خضراء والعكس ، فامتثل النمر لنصيحة الاسد ،وذات عصرية غائمة خرج القرد من بيته نشوان يقفز على الأغصان ، وأثناءذا مر على النمر مرور من لايذكر الألام التي وقعت عليه جراء ذنوب التسلط والقوة فاستوقفه طالبا منه إحضار تفاحه ، فقدم القرد بذكائه الفطري للنمر تفاحتين حمراء وخضراء ، فلم يجد النمر بداً من ضرب القرد الإستفزازي بدعوى عدم وضعه الطاقيه على رأسه .

والسلطة التنفيذية بقيادة سمو الرئيس غفر الله ذنبه وأطال دربه ، لاتتورع من اختراق القانون ومقاصده ، في معاقبة الدستور ، وهو إن هذه التصرفات التي تقوم بها هذه السلطة الخضراء ، ماهي إلا إغتيال لدستور ، الذي كفل حرية الرأي والتعبير ، وكما قلت سابقا في احدى مقالاتي ،إن القانون سيف حاد لايتأذى منه إلا من حاول الإحتكاك فيه مباشرة ، وقد تذهب أنت بمحض إرادتك لملاقات حده الحاد ، وقد يؤتى بالسيف وتضرب به ، وهذا ماحصل تماماً ، في قضية الكاتب محمد عبد القادر الجاسم ، والقانون شمس ضحى ، لذلك فلم يجد النمر بداً من خلق حالة فهم له خاصة في نصوص القانون ، مستخدم قانون الطبيعة البقاء للأقوى.

والأمر الخطير في هذا أن يزج بالقضاء الكويتي الشامخ في هذه الخصومة السياسية ، وهو إستخدام إجازة القانون له في حجز المتهم بداعي إن التحقيق لم ينته أو بأن الحبس الإحتياطي هو سلطة تقديرية للنيابة ، لذا قررت النيابة العامة حبسه على ذمة التحقيق ، وما لم تدركه النيابة العامة وهي الخصم الشريف للمتهم ، إن ماتفعله يعد سابقة على حرية الرأي والتعبير ، وستتوالى القضايا على الصحفيين كوابل المطر ، وهذا ماأخشاه !! ، إذ مايحصل هو إغتيال لنصوص الدستور وإنتزاع روحه ، وهنا أتمنى أن تكون غير مقصودة من سلطة التحقيق ، لأن هناك مخطط للإنقلاب على الدستور ، وحجز الجاسم هي من أبرز ملامح تهيئة الحالة الإجتماعية في قبول الوضع القادم وهو الإنقلاب على الستور ، ومسألة الإنقلاب على الدستور هذه المرة بشكل غير مباشر للأعيان والأذهان ، ولكن ما أن تبدأ القضايا على الصحفيين بالإنهمار ، تكون نفذت أول مرحلة من تخطيط الإنقلاب على الدستور.


إشرب شاي وروح:

في نظري سيبدأ الساسة ترويج مفهوم الخطر القادم على البلاد من الجمهورية الإيرانية ، وهنا ستبدأ السلطة التنفيذية باختراع مفاهيم جديدة لتحد من حرية التعبير والرأي من أجل ضبط الأمن الداخلي ، وبعدذا ستبدأ حبات العقد في السقوط حبة تلوأختها ، وكل حبة ستسقط سيبرر سقوطها في سقوط التي قبلها، وترتفع نسبة القبول لدى الشعب حتى نكون في وضع نخاف منه.

الثلاثاء، 11 مايو 2010

تأثير قانون الخصخصة على المدونات الكويتية...

سيتم عرض المدونة للخصخصة (لأني أعتبر مدونتي ملك للكويتيين) إذا مرر قانون الخصخصة دون تحديد مدة الخصخصة وتأمين حقوق الوطن والشعب في إطار الدستور، وسيفتح المزاد في وقت لاحق سيتم الإعلان عنه في الجريدة الرسمية ومدونة شقران.

الاثنين، 10 مايو 2010

أبناء الشوارع شرفاء....

هدد الطاحوس بتقديم استجواب لسمو رئيس الحكومة رضي الله عنه يوم الإثنين القادم ، ووضع شرط لعدم التقديم (شعرة معاوية) متمثل في سحب تراخيص مصانع أم الهيمان غفر الله بيئتها ، الطاحوس كلمنجي ، وأي كلمنجي؟ من النوع الذي يتورط بحجم الكلمة التي يلقيها عندما يتدفق هرمون الإدرينالين في عروق وجهه المتشنج خلقه ، الكلمنجية أنواع فيهم الذكي الذي يشق السماء بحدة كلامه ثم يرجع يخيطه من جديد وفيهم الطاحوس ، الذي سيستنجد بعد هذا التصريح كما أراه الآن بخياط باكستاني في يده إبرة وخيط كما فعل في تهديد وزير المالية مصطفى الشمالي باستجواب، ولم يحدث شيء سوى كلمة خير إنشاءالله من الطاحوس التي لم تؤتي أُكلها.

الفذلكة صفة مرتبطة بالمعارضة السياسية في الكويت ، وهذا ماأمقته فيهم ، الكل يتسابق على تسجيل إسمه في التاريخ السياسي الكويتي من خلال موقفه الذي يتبناه، دون أن يغيير في الأحداث ، مالم تعلمه المعارضة إن التاريخ لايسجل الأسماء دون تغيير في الأحداث ، بل شرط التاريخ مبني على تغيير الأحداث أولاً ثم الأسماء التي أحدثت هذا التغييرثانياً.

فحملة لن أبيع وطني ينقصها الكثير ، كعادتها الحملات السياسية في الكويت كلها ردت فعل ، لايوجد حملة واعية من تلقاء نفسها ، قد يقال هي نتيجة لتقديم قانون الخصخصة ، وأقول كلنا يعلم مفهوم الخصخصة ، فبعد أن أعلنت الحكومة العمل على هذا القانون كان يجب على أعضاء الأمة ترك منصات التصريحات الصحفية ، والشروع بعقد ندوات تنتقد أو تشيد بتجارب دولية في الخصخصة ، وتجهيز الدواء قبل المعركة ، لأن الخصخصة فرد حمزة ثاير ثاير ، فلا توجد إدارة حكومية قوية وهناك فوائض مالية وفيرة ، فمن الطبيعي مشاركة القطاع الخاص في بناء الإقتصاد الوطني ، مع عدم ثقتي بالقطاع الخاص في الكويت ، كما حدث في الأزمة المالية ، ولولو التجار وبدؤ يوفدوا للحكومة النواحات واللطامات من هول هذه الأزمة ، يريدون إنقاذ مالهم وممتلكاتهم ، لكن هي الحياة كده على رأي مصريو البسيطة .

تصريح الخرافي بوصفه المهرجانات الخطابية والندوات بعمل شوارعي ، هي نابعة من ألم المال إذا جرحه القانون ، والقانون في ذاته لا يجرح ولكنه سيف يتأذى كل من يحتك في حده القاطع ، والسيد الرئيس رجل أفنى عمره يعمل بشخصية تمرجي (ممرض)، يجيد التعامل مع الجروح الدامية وتضميدها لا معالجتها إن كانت في أجساد غيره عدى جسده ، أقول للخرافي ماذا تريد من تعجيل قانون الخصخصة ؟ ، هل وزعت التركة ؟ ، فلا يضيرك ارتفاع نواحنا ودموع بكاؤنا لطالما القانون سيمضي قدماً ،ماأبشع جشع التاجر حتى على الدمعة والنواح تُحسد ، فالمال لا رحمة فيه سريع الإثارة كرجل مزواج ، ما أن يرى فخذ حسناء أو وسط يهتز لخنساء إلا أراد الزواج منها ، حتى وإن كان المبدأ والذمة ثمناً (ملعون أبو الفلوس) .


إشرب شاي وروح:
أنا محبط نفسياً ، وطلعت لي حبة في وجهي كبر رقي مزارع الوفرة ، والدكتور يقول سافر ريح شويه ، والجيب فاضي لدرجة إذا دخلت كفي في مخباي يقول المخبى لكفي والله واحشني زمانك.

الخميس، 6 مايو 2010

الشخصية القبورية....

لعبة البيلوت (الجنجفه) ، أفضل لعبة لقتل الوقت من الخلف ، وهذه اللعبة على أنها مضرة لعقل الإنسان ومتخصصه في خنق إبداعاته ، إلا أنها مفيدة في تعليمك كيف تحسم مصيرك في وقت قصير ، فلا مجال للبحث و الدراسات والاستشارات فيها ، حيث لا يطول بك الوقت وأنت تلعبها ، إما أن تحسم مصيرك أو سيحسمه الأخرون بدلا عنك ، وأكثر مايخيفني في هذه اللعبة ، أن يحسم الآخرين مصيري ، وهوما حصل في قانون الخصخصة الذي أقر في مداولته الأولى ، لكل فريق وجهة نظر سواء المعارض أو المؤيد منهم لهذا القانون ، لانقلل من شأنها ، ولكن مارأيكم أن البعض من الفريقين تعاملوا مع القانون بنظام (صن مغطى) !! وهوشراء الورق دون أن ترى بقية ورقك ، فقد يكون هذا الصن خسران لأنك لاتمتلك ورق يربحك، وهنا تكمن الكارثة ،فهؤلاء لم يستجيبوا لرغباتهم في اتخاذهم موقف ينتفخ منه الجيب والكرش ، ولم يستمعوا لمناداة العقل الذي جف ماؤه وهو يقول على ماذا بنيت موقفك أيها النائب؟؟.

النائب دليهي الهاجري بالفعل نائب صن مغطى ، فقد ظهر الصن(بمعنى الصامت) قبل مدة في تلفزيون الوطن يناقش قضية الخصخصة والقضية الرياضية، شاهدت وجهه منقسم نصفين ، نصف ينتمي للشيخ أحمد الفهد وهو يغمز بعينه اليمنى والنصف الأخر يظهر فيه الشيخ طلال الفهد يداعب بلسانه الهواء ، دليهي الهاجري لمن لايعرفه ، هو أكثر نائب يأكل العنب ويركل الناطور، وإذا أردت أن تعرف هل هو يأكل العنب تجده بشخصيتة قبورية صامتة وباهت لونها ، و إذا لم يجد أمامه عنباً يأكله بدأ يركل الناطور ركل الهواء للأثواب ، فيلتفت الناطور وراءه لايشاهد أحد واقف.

كان يقول أبا سعد في لقائه السامي على تلفزيون الوطن ، حينما سأله المذيع هل ستحضر الإعتصام المنظم في منطقة أم الهيمان غفر الله لبيئتها ، رد بكل صفاقة إذا لم يكن عندي شغل سأحضر، على باله السؤال طرح عليه في الفاصل الإعلاني وليس على الهواء مباشرة ، وهذا الرد يشابه رد أخيك الصغيرعليك عندما تطلب منه أن يحضر ملابسك من المصبغة ، لذلك لم أعلق حينها وبدأت أتمتم بطتنا بطت بطن بطتكم تقدر بطتكم تبط بطن بطتنا.


إشرب شاي وروح:

إحترت بين كتابة هذه المقالة وبين عدمها ، لأني أرى أن هذا النائب يجب أن لايذكر لافي خير ولا في شر كشخصيته القبورية ، لاتملك أن تقول حين تراه إلا سلام أهل دارقوم ، أنتم السابقون ونحن بكم إنشاء الله لاحقون .