الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

بانوراما سياسيه..

ناصر صباح ومحمد الخالد وعلاقتهم بالظل؟؟

في أول اليوم طويل بطول شعر غيداء تمشطه على ضفاف النهر ، مرافق وفيٌ ، يخجل من رد السلام لأهله ، يريك ماتريه ، ويغض الطرف إن أغضضت ، في الزوال يكاد يزول ومن بعده يبتعد عنك ، حتى إذا ازدادت حمرة شفاه المغيب قلت أنه غادرك ، يموت إن مات النور لو أردت أ لايموت ، ( فالموت عليه هو المكتوب ياولدي).

أشخاص الظل تراهم ولا يثيرون الاهتمام ، مطلَقين الظهور بالثلاث ، ومتزوجين من الخفاء بعقد كاثوليكي ، يؤمنون بتخطيط عقولهم ، ويكفرون بتطبيق أجسادهم ، يحركون الآخر ويوهمونه بأنه القادر على تغيير الحدث وما هو بقادر ، يشبعون النقص فيهم بتطبيق ماعجزو عن تنفيذه بأجساد غيرهم .

أشكالهم ضئيلة لاكاريزما لديهم ، يهتمون بتفاصيل الأشياء على غير العادة ، يفسرون كل شيء حتى المفسر نفسه ، يعتقدون فهمهم بكل شيء حتى غير المفهوم ، يوهمون الآخر بقدرتهم على تنفيذ ماخططوه إن أراد أ لايشترك ، ولكن أقسم أنهم لايستطيعون .

ولنفرق بين من يتخفى لفترة ويحرك الأحداث من خلال أشخاص آخرين ، وبين شخص الظل ، وأول علامة تجدها في الأول هي الكاريزما على عكس الاخير ، وإن ظهر الأول من الخفاء للعلن كشخص طبيعي مازال يرى ب"العفو عند المقدرة" . أما الشخص الظل لن يرى في لحظة ظهوره وسيطرته إلا نفسه ، ويبدأ بتحقيق مايجعله مستمرا بتجربة الظهور التي أعجبته.


اشرب شاي وروح::
تعبنا من رمي أخطائنا على الأخرين ، فماذا يدل هذا؟ ؟ أكيد على ضعفنا وعدم قدرتنا في مواجهت مانخفيه -شعور لادليل عليه-عن عقولنا والواقع.


ليست هناك تعليقات: