الخميس، 19 نوفمبر 2009

الحكومة تغني!.

على أبواب الشتاء وموسم الأمطار الحكومة تغني وتهتف ،( طق يامطر طق ، بيتنا جديد ، ومرزامنا القلاف وربعه) ، سعيد أنا بدخول فصل الشتاء حيث الأجواء الباردة ، فمن منا يكرة شرب فنجان قهوة في هكذا أجواء ، إذ لا تضاهيها متعة سوى حضن الحبيبة.

يهمني الرأي الآخر دائما ، لإنه يعتبر جواب لما طرحته من تساؤل أو على الأقل تجاوب من الآخر للبحث عن الجواب ، والسؤال يترتب عليه إنتظار إجابة ، كما أن الجواب لابد أن يكون وافياً شافياً ، لكي يقطع السبيل على استفساراتك اللعينة .

فما يحصل الآن في الساحة السياسية شيء قميئ، إذ تُرد على استجوابات أعضاء الأمة واستفساراتهم ، بتلوين نواياهم بلون الليل من قبل بعضهم الآخر ، وكان الأجدر الرد عليهم بالوسائل المبينة قانوناً فقط ، وترك النية ليعرفها الناخبين ويسجلها التاريخ في صفحاته من خلال نتائج الإستجوابات وما يحدث بها من مرافعات ودفوع .

فماأثارني هو رد النائب القلاف على الإستجوابات المقدمة إلى الحكومة ، حيث فاهَ "أنها ليست للاستيضاح ومعرفة الحقيقة كما يدعي مقدميها بل أصبحت أداة وأجندات ومآرب سياسية" ، وإذا كان صادقاً فعليه أن يبِِرُ بقسمه ، ويعلن أمام الملأ ماهي أجنداتهم ومآربهم ؟ وبالدليل ، لكي يقطع عليهم الطريق ، فما استخدمه النائب القلاف هي لغة خاصة بصغار القوم وأغبياؤهم ، وهو شعور محض يدور في داخله بلا دليل أو صفقة له مع الحكومة يريد إتمامها في جنح الليل.


اشرب شاي وروح::
إذا كانت لغة الحوار تدنت فمعنى ذلك ، أن فهمهم تدنى لدرجة إستغبائهم الشعب الكويتي .

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

مثل ما في استجوابات مستحقه

هناك الكثير الاستجوابات

الشخصانيه

للمساومات والصفقات

للاثاره والبروز

للانتقام

تدار من خارج المجلس

ebreeq يقول...

الاخ غير معرف

مساؤك عسل

علشان في استجوابات شخصانيه،مومعناته نعطل الحق الدستوري وخل النواب يسجوبون اذا كان شخصاني راح يبان النائب وشكلة غلط للناس لذلك اقول "لاتبوق لاتخاف" .


الحق أولى ان يتبع ن والنائب يمارس حقة ليش يالوزير تخاف منه خلة يستجوب ورد عليه .

وكذب من قال إن البلد يتعطل على استجواب ولكن البلد يتعطل اذا كانت الحكومة متوهقة بإدارته ومعارفة تدير البلد.


لك مني باقة من ورود النفل والخزامى