أقسم ، بدموع الرجال المقهورين الرُكّع ، ونواح النساء المذهولات الفُجّع ، وبكاء الأطفال التائهين الرُضّع ، لن ننسى مافعلتموه بنا ياحكومة المطّاعات والعُصي ، حتى وإن ذهبنا إلى العصيان المدني الشامل ، فهو أفضل من ضياع الكرامة وغياب الحريات الدستورية ، تحاولون إستفزاز الشعب الأعزل إلاّ من كرامته ، حتى يُرد عليكم منهم بمواجهتكم ، ومن ثم تقولون للبقية الصامتة من الشعب الأبيّ ، وأنتم تقلّبون نار الشيطان إنظروا إلى الدستوريين الجُدد وهم يعتدون على الأمن ، وهنا سيغرق البقيّة الصامتة في صمت القبور على القادم من المخالفات الدستورية وإنتهاك حريات المواطنين وحرمات البيوت.
وفي المقابل تقسم الحكومة ، بكل ساق هرّاوة وعصى قاسية ، ورأس كلمة تهديد آسية ، لن نرحمكم في ظل تضييع الدستور والقانون ، وسنجرُّكم إلى دهاليز مظلمة ونقيدكم بسلاسل مؤلمة ، عليكم الإنصياع للتعليمات الغير دستورية ، يومئذ لاتملكون من أمركم إلا لبيك ياحكومة لبيك لاشريك لك في الإرهاب أحدا .
إن المواجهات الأخيرة في ندوة ديوان الحربش ، كانت دليل قاطع على الإرهاب والتطرف والتعسُّف من قبل الحكومة ممثلة بقوات الأمن ، وسنسمع عن أناس يسجنون ويعذبون في سراديب بعيداً عن القضاء العادل بداعي أمن البلد ، الذي سيكون شماعة الأنتهاكات والإعتداءات على المواطنين.
إشرب شاي وروح:
ماقصة الثلاث كتائب من القوات الخاصة التي تم إستقدامها من المملكة الأردنية الهاشمية ؟؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 12 تعليقًا:
اقسم بالله انك قلت مافي صدري...... ولا يوجد شئ نخسره مقارنه بكرامتنا
واقسم أني لن ارحم المتخاذل ولا للتخاذل فلل كرامه ثمن
شكرا لك
لا كرامة بغير ثمن وأنا مستعد لدفع الثمن
عبيد الوسمي
http://www.youtube.com/watch?v=sA9pABPJFOI
Very good.
التعاون الأمنى بين الكويت و الأردن على أشده
و يقال أن سياسة فرق تسد المستخدمة في السنوات الأخيرة .. جاءت نتيجة نصيحة حكومية أردنية
و معروف أن الأردن فيها سكان أصليين ( بدو ) و فلسطينيين
و سياسة فرق تسد كانت ناجحة فيها و لعقود طويلة للحفاظ على العرش الهاشمي
المصيبة يقولون أي ندوة جاية بيزون ناس يندسون بين الجمهور ويبادرون الاعتداء على الأمن حتى يكون هناك أدلة على رواياتهم وقصصهم ويمنعون الندوات
ويعدلون الدستور
ويقلمون أظافر المجلس
وتنتهي الرقابة وتعم البطاطا
حتى الشيء الوحيد اللي بقى لنا من كويت عبدالله السلم بياخذونه
ياترى الشاي شلون طعمه الحين ياابريق في ظل الظروف؟؟؟
كويتي أنيق
أنا خارج البلاد من فترة ، وأقسم بالله عشت أيام سوداء على ماحصل يوم الاربعاء الاسود
لاترحم المتخاذل لان الحكومة مراح ترحمنا ولا قاله الله
غيرمعرف 1
القادم أعظم ومافعله الوسمي واجب وطني تحتمه القيم والمبادئ الوطنية\
وشلت الأيادي التي مدّت على الوسمي
أبو أطول نك في تاريخ البلوقات
شكرا:)
غير معرف 2
صدقت ومازلت أجمع معلومات عن هذا التعاون الامني ضد الديمقراطية
ديكتاتور
لايكون أنت بنكك هذا تمثل إمتداد لتفكير وعمل هذه الحكومة:)
أخوي
هذي الحكومة لاتستبعد عليها شي وممكن أسؤ مماقلت سيفعلونه
بالنسبة للشاي هذه الايام ماصخ وعاقد مثل شاي العزاء ....
السلطة بانت على أصلها
كما بان الشعب
الأولى متسلطة قمعية حين تجد المناخ المناسب
والثاني نسبة لا بأس بها منه مغيبة عن رأيها في إعلام السعيد ودهداري والحرامي تمتدح البذيء وتصفق لضرب الكويتي من قبل الكويتي ولا تعلم تاريخ السلطة ولا حاضرها
وصلت بالسلطة المتسلطة أن تضربنا!
ونحن لا زلنا مسالمين منادين بالنصائح لها.
هل تستحق السلطة شعب كهذا؟
أم شعب متسلط عنيف مثل الذي لا يمكن لنا أن نكون؟
لو كانت السلطة تفهم.
العنف يلد العنف
ومن رزع حصد
لو كانت السلطة تفهم
إرسال تعليق