الأربعاء، 5 يناير 2011

زواج عتريس من فؤادة باطل...

أعتقد إن العلاقة فيما بيني وبين فنجان الشاي هو بمثابة عقد نكاح للمخ والعصمة لحبّات السكر ، فإذا إنقطع السكر عن الفنجان فإن الطلاق هو المآل ، لكنّي لا ألتزم بالعدّة وعدد مرات الطلاق فيما بيننا ، أما حكومة سمّو الشيخ ناصر المحمد قد فقدت شرعيّة عقد النكاح مع الشعب ، نتيجة نكاح الأحداث الأخيرة لها نكاحاً مبينا ، نكاح المغتصب في شدته ، نكاح الشّاب في نشوته ।

لحظات النكاح مؤلمة لأحد الأطراف إلا أنها مهمة في تاريخ البشرية ، فلولا النكاح لما وصلنا إلى هذا العدد الكبير من البشرية تقدر بالميارات هذا خلاف للإغريق و الفراعنه والخلايجه (- الخليجيين – مالهم علاقة بس لزوم الموسيقى) كما يقولونها إخوتنا الأردنيون ، وكنت أقول إن نكاح الأحداث الأخيرة من غضب الشعب في حكومة تحب النكاح من إي جهة ، سيأتي بثماره ، وسيظهر قلب تلك الحكومة وتتحرّك بعدما غطس قلبها بشحم الخراتيت ، وستستيقظ غداً مفعمة بالنشاط والحيوية نتيجة النكاح بقوة وستعمل على إزالة كل مايكدّر صفو مزاج الشعب وستقوم بإعداد وجبة الإفطار مبكراً ، وسيكون العسل ضمن الأصناف المقدمة في الوجبة وهذا حقيقة ماأتمناه ، والأماني تبقا أماني ، تدور في فلك المحاني.

ولأن لي قراءات كثيرة في عالم النكاح والأنكحة ، فإن الحكومة لاتحب أن تجلس على فراش من الديباج ، بل تحب كل رأس مدبب لا ناب ولا مخلب ، ومن ثم تتأوه وتتوجّع وتقول ياليتني كنت ترابا ، وهي في الحقيقة من تراب ، سبحان الله .

العجيب في الأمر، إن حكومة سمّو الشيخ ناصرالمحمد طُلّقت ستة مرّات ، ومازالت شبقة على النكاح ، ويفترض بالطلاق أن يكون بائن بينونة كبرى لارجعة فيه ، ولكن شبقها وغريزة الجنس سيّدتا الموقف فلم يعد للكرامة والكبرياء مكان في نفسها ، يرفضها الشعب وهي تتمسّك بأسنانها في طرف ثوبه السفلي ، (يأأطع سنين النكاح شو بزل).


إشرب شاي وروح:

هناك
من يحاول أن يأتي بين الشعب والحكومة يلعب دور إصلاح ذات البين ويحاول رأب الصدع ووضع الفازلين بينهما ، فأنا أحذره من نكاح الشعب له في الإنتخابات البرلمانية القادمة ، ياهووو راح يبجي من قوة النكاح له.

هناك تعليقان (2):

الأستاذ مزيكا يقول...

نبي مسيار

ساعة الزمن يقول...

الله يحفظك الله يحفظك الله يحفظك بالثلاث