الأربعاء، 23 مارس 2011

يالاالمسكينة هدى.....

في كل يوم جديد أعيشه ، ينظر لي ذلك اليوم الطويل من سفحي إلى قمتي وهو يتأفف أوينظر لي بنظرة غضب أو سعادة ورضى أو بحزن ، وقد سئمت نظراته لي ، فالمتعب والمحبط لي ليست سلبية الأيام التي أعيشها وإنما في طاقتي وقواي التي خارت من تقلبها وتأقلمي معها أو مناهضتها، أطارد الإستقرار مطارة الضمآن للسراب ، أريد قشة إستقرارأتمسك في طرفها ، لكنها هيات منّي .

عزمت أن لاأترك نظراته وتصرفاته تجاهي تحدد حالتي ، فإن ضحك قههت ضاحكاً ، وإن ركلني على خاصرتي ركلته بسلوك اللامبالي ، وإن بكى في حضني غمزت بعيني ممازحا للذي يقف بعده من الأيام ، متقلداً وسام الأمل على صدري ، وقد سرجت فرس المثابرة ، ولَبِست الصبر درعا واقيا من سهام الأيام ، كل هذا من أجل جميلاتي ومعشوقاتي ...طموحاتي .

بدأت أُرتب معشوقاتي من الأقل جمالاً وأسهلهنّ إرتماءاً في حضني إلى أكثرهن حُسناً وجمال .

تسير القوافل من حولي بهدى وبغير هدى ، يالا المسكينة هدى كم يتركها أهلها في أول الطريق فتنتظر قافلة أُخرى تحملها ، وأنا أسير متكئ على عصاة إصراري لعلي أجد أحدى الهدايات الجميلة فأحملها لتبلغني ماأريده.

كنت أقول ومازلت إن الإنسان لايستطيع أن يضمن النجاح الباهر لو عمل ماهو مطلوب منه وزيادة ، لكنه يغيّر من حالته التي عليها إلى حالة أخرى فتستطيع الهدايات أخذه نحو النجاح المُدهش، فالهدايات موجودة في كل مكان وتسير بشكل منتظم وأنت بتغيير حالتك تأتي في طريقها وهي تحملك نحو النجاح الباهر .


إشرب شاي وروح:

في
فمي ماء لكن طول صمتي جففه.

ليست هناك تعليقات: