مجلس الصقر واستقالة الفضالة.....

هل لمجلس العلاقات العربية والدولية دور في إستقالة خالد الفضاله من التحالف الوطني؟؟





سؤال قفز من مخي على الأرض ويظل يقفز أمامي طوال الوقت ، لايريد الهدوء والإستقرار، كأنه على صفيح من جمر ، فماعلمتنياه أمي أطال الله في عمرها ، أن من يضع القرش على رأس القرش الأخر فحتماً سيصبح لديه قرشين!! ، وكنت دائماً مذهولاً من هذه المعادلة التي لاتقرّها ثقافتي الأسرية ولا ترى بحقها في تقرير المصير ، بل مصيرها محسوم هو أن القرش يجب أن لاينام في جيبك، كما يقول أخي الكبير "إذا قعد الفلس بيدي تجيني منه حساسية إلين أصرفه عن يدي"، فقراء ماذا عساك أن تقول غيرذا ، لايريدون أن يقفزوا من على كتف الطبقة الحصيرية إلى حضن الطبقة المخملية ، ليت أخي أخذ دورة تدربية لدى محمد جاسم الصقر في كيفية تربية الدينار، وهو الرجل الذي لايتعطل عداد جمع المال لديه ، تخيلوا تحترق محولات الكهرباء في أرجاء الكويت ويحصل القطع المبرمج على مناطق الكويت ، وعداد جمع المال لديه مازال شغال دون تعب وانقطاع فلا يرتبط بكهرباء ولا ماء ، بل أن الدينار يخرج من جيبه ليجمع له أبناء العمومة والأصدقاء من الريالات والدراهم والدولارات الأمريكي منها والكندي ،أقم الصلاة يرحمك الله ....ديناره ليس كدينار( إبريق) -اللي هو أنا- ديناري كالخادم الهارب دائماً ماأسجل عليه قضية هروب وفي النهاية أدفع ثمن تذكرته لأسفره دونما أستفيد منه شيء.

محمد الصقر لمن لايعرفه دفش في تعامله إلا مع الدينار ، فقد رأيناه مع رئيس وزراء قطر والذي تجمعه فيه علاقات تجارية ثقيلة في اجتماع مجلس العلاقات العربية والدولية ، وهي واجهة جديدة للصقر لبدء رحلته في إنشاء امبراطوريته على غرار امبراطورية الخرافي في أرجاء العالم ، فقد خسر الصقر في السياسة من ماله الكثير خصوصا شركة الساحل التي استولى عليها خصمه التجاري الخرافي ، وهنا ادرك الصقر إن السياسة ستُخسره ماتبقى من خزائن قارون ، فاعتزل السياسة خدمة للتجارة ، فلم ينجح سياسياً وحاول أن يحافظ على الإرث الإقتصادي ، وهنا قد أُبرمت صفقة سياسية على حساب التحالف الوطني مع سموّ رئيس الوزراء ناصر المحمد في جعل هذا المجلس مقرُه الكويت ليتابع الصقر( حلاله من قريّب) ، إضافة ل 37 مليار بتوع التنمية .


إشرب شاي وروح:

هل صمت الصقر عن سجن الفضالة ثمن لهذه الصفقة ؟ الله أعلم

*بعدين التحالف الوطني وقياداته اللي يعبرون عن رأي الصقر دائماً مايعيبون على الفضالة إندفاعه وتسرعه في المواقف السياسية ، علماً كل مواقف الفضالة وطنية نابعة من مواطنة ومسؤلية صادقه ، فلم يعاب عليه من الشعب أو التكتلات السياسية الأخرى ، وهو ماأراه عذراً للتخلي عنه في الأيام القادمة وهذا ماحصل تماماً.


آخر رشفة:

إلى الفضالة مع التحية ، المطلوب منك كشف الحقيقة ، حفاظاً على مصداقيك فلم نشك بنواياك لحظة ، ومن حق مؤيديك ومتابعيك معرفة الحقيقة فلم تفعل المخزي وهو بعيد عنك بعد الثريّا عن الثرى حتى تصمت. فنحن في إنتظارك....