خرجت لنا من أيام وثيقة وتحليلات على موقع إلكتروني لحزب البعث العراقي ، وهي تتحدث عن مخطط إيراني في الوطن العربي عامة والخليج خاصة ، والأكيد إن أي دولة لها هدف توسعي فمن الطبيعي سيكون لها ألف مخطط ومخطط ، وهي عملية طبيعية للوصول إلى الهدف المنشود.
لو كانت جمهورية كسرى هي وراء ماحصل في الوطن العربي لكانت هي من صنع تكنولوجيا الآي فون والأيباد ، ولكن مازالت محرمة عندهم على إعتبار إنها منتج غربي يناهض العرق الفارسي ، ركزوا يناهض العرق الفارسي وليس لهم علاقة لابدين محمد ولا بدين إبن مريم ، فهم يعملون على تأسيس إمبراطورية كسرى وفقط ، لذلك مازالوا يحتفلون بأعياد إمبراطورية كسرى العظيمة (عيد النيروز).
وكما قلت إن جمهورية كسرى لاعلاقة لها بما يحدث في الوطن العربي اللهمّ في البحرين وبشكل غير مباشر والحقيقة إنها تحاول أن تستفيد من الأحداث كبقية الدول ذات المطامع في المنطقة العربية ، وماحدث من ثورات للشعوب العربية على أنظمتها هو نتيجة تأْليه الأنظمة من قبل الشعب العربي البسيط ، وهذا الظلم الواقع من النظام نتيجة لعبه دور الآله ، فهو من يسجن ويحرّم ويعذّب ويقتل ، حتى صَحَت في الشعوب العربية الغريزة الإنسانية النزّاعة للحرية والكرامة ، وانقلبوا على الأنظمة كما ينقلب النائم على بطنه.
عودا على ذي بدء ، لوسلمنا بصحة هذه الوثيقة وما إحتوت عليه من معلومات ومسببات الأحداث، فإن الحكومة في الكويت تعمل على تعزيز ماجاء بهذه الوثيقة ، والحكومة كما تعرفونها تدير بلد ، ومن يدير بلد كاملا بشعبه وأجهزته يتحمل مسؤولية عظيمة، ومن مسؤولياته المحافظة على سلامة أراضي البلد وسلامة المواطنون ، ولكن حكومة ناصر المحمد هي من قامت ومزقت أمن البلد بعد تفتيتها للوحدة الوطنية تفتيتاً يلعنه التاريخ في مجلداته ، وهي من عززت دور كوهين في البلد وإختراق مؤسسات الدولة حتى رأينا حقبة الثمانينات وقد عادت لنا بلعنتها ، إضافة لشكوى دول الخليج من أعماله الخبيثة .
بعد هذا كله تريدون أن نقبل بالشيخ ناصر المحمد كرئيس للوزراء ، لاوالله لن نقبل لإن الحكومة برئاسة المحمد متخصصة بتوريط الشعب ، ولا يوجد خوف على البلد أكثر من رئاسة الشيخ ناصر المحمد للحكومة ، وأما الزملاء المدونين المنادين بالتريّث وعدم الخروج والمطالبة بتنحّي المحمد عن سدة رئاسة الحكومة ، هو تريّث المريض على المرض فلن يزيد هذا التريث إلاّ ألماً وتمكين للمرض.
وأما الخوف من الإحتكاك بالأمن فقد شاهد الشعب ندوة الحربش وما جرى بها من أحداث تقشعرّلها مبادئ الإنسانية ، كيف يقوم رجال الأمن ويعتدوا على أفراد الشعب العزّل دون أدنى مقاومة ؟، وسوابق الحكومة كثيرة في هذا ، لذلك إن حصلت مشاكل فهي من تحت رأس الحكومة وخوف رئيسها على كرسيّه .
إشرب شاي وروح:
في مصر وليبيا وتونس بعد // الشعب إيريد إسقاط النظام
وفي الكويت الشعب غاضب ماركد// بينه وبين الحكومة شق خام
الولاء لله وثــم لـهــا الـبــلـد // وللأمير اللي زرع فينا إحترام
=========================
8/3 هو مفترق طرق ، أي طريق نسلك؟؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
رايي أن الكويت المفروض تطالب بتغيير شعبها , شعب يطالب بالعدالة وهو أول من يكسر القانون , يطالب بالإصلاح وهم فاسدين , يطلب أويأخذ قبل أن يعطي , ويستخدم الواسطة في كل أنحاء حياته ..........عجيب , المظاهرات لا تنطبق بالكويت , التقدير للكويت.
إرسال تعليق