الخميس، 7 أكتوبر 2010
الكاريزما والأخطبوط وإياك...
في هذه الأيام كثرت زيارة الظنون على البال ، وكل ظن يزوره يطرح تساؤل عليه ، من هو رئيس الحكومة القادم؟ ، ومالذي يحصل على الساحة السياسية؟ ، التكتل الشعبي يرتب صفوفه ، فيخرج الرمز أحمد السعدون من عرينه يزئر ليجتمع أشباله على الاتفاق بشأن اللائحة التنفيذية لتحوله إلى تنظيم يشابه في الشكل حدس ، على اعتبار إن حدس مضمونها ضبابي .
ثم يبدأ السباق على تشكيل الرؤية في الساحه السياسية ، فتخرج فرس عن السباق وتبدأ بالرفس والتخبط على من حولها مثيرة بذلك الغبار والعتام ، ذلك هو ناشر جريدة الآن زايد الزيد ، الذي قام مؤخرا واصطاد في الماء العكر، ووجه سلة الإتهامات نحوالنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك (صاحب الكاريزما) ، على اعتبار إن الكاريزما تتمثل في عقد الحاجبين الأبهصين ( لاشعر فيهم) ، بعد أن قام الوزير الروضان صاحب الحاجبين الأكثر كثافة في تاريخ الحكومات الكويتية ، في تمرير معلومة كانت تخفى علينا ولا تخفى على الروضان وهي أن جابر المبارك رمزللبلد ، وكان صادقاً في ذلك ، فإذا كان أبو الهول رمزاً للحضارة الفرعونية وللجمهورية المصرية عبر الزمن ، فجابر المبارك رمزاً للكارزما الكويتية عبر الحقب ، ومشكلة الشيخ جابر المبارك أنه يحارب بكاريزماه لا بالدستور والقانون ، وماقاله الروضان أراد به خدمة سيَده وولي نعمته الأخطبوط الشيخ أحمد الفهد ، حيث ركل المعلومة فسكنت على صدر الزيد ليسدد بها مرمى الكاريزما بركلة على الطاير ، والزيد من الغلمان المخلدون للأخطبوط ، يحضر مايأمره سيَده ويؤنس وحدته ، غلام ولا كل الغلمان .
دأبت جريدة الآن في الفترة الأخيرة تحرج وتتصيَد على النواب مرزوق الغانم وعادل الصرعاوي وصالح الملا ، كل ذلك حصل بعد أن أحكم الأخطبوط قبضته على هذه الجريدة الإلكترونية ، وبالمناسبة فإن الأخطبوط يمتلك القدرة على تكميم عشرة أفواه في لحظة واحده ومن ضمنها الجرائد الإلكترونية .
مايحصل للغرفة التجارية من هجمات ظاهرها طيَب وباطنها خبيث ، قد عزز فكرة إن المتمترسين بالغرفة أناس خارجين عن القانون ، والحقيقة إن الغرفة تعاني من مشكلة قانونية وجب معها إجراء عملية جراحية سريعة ، وتمرير قانون لها يضمن حياتها ودورها الحقيقي في المجتمع ، لكن مازالت الشخصنة تسيطر على عقول المتمترسين ، فالنائب مرزوق الغانم ترك إنقاذ الرياضة وقام يغرف الماء بدلوه ليسكبه على الحريق المضرم في الغرفة التجارية ، وهو بهذا الفعل كأنه يقول إن المقصود في ذلك هو ووالده الكريم ، ومن الواجب عليه أن يدفع بالقانون نحو الإقرار دون حساسية من ذلك ، وإن كان هناك خلل في قانونية الغرفة فهو خلل قديم وليس من فعل أبيه ، فعليك يامرزوق أن تتقبل "طارت
السكرة وجات الفكرة"، وإذهب سريعاً إلى استجواب رئيس الحكومة في القضية الرياضية ولا تترك أصحابك مبتلشين ، وليس من أجلهم بل من أجل أن يطبق القانون ويفرد عضلاته لنحتمي في ظله من تلسيب الأطفال ، إياك والمقايضة وإياك واليأس من وطنك لطالما كان هذا شعارك في الإنتخابات النيابية.
إشرب شاي وروح:
هل بالضرورة الدستورية والقانونية أن يكون رئيس الحكومة من ذرية الشيخ مبارك الكبير ؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 3 تعليقات:
تحياتي أخي ... هالمرة جعلتنا نشرب الشاي ونطول الجلسة العاصفة ، فقد تخللها أعيرة من نوع مختلف ، آمل ألا يتوصل إليها أحد حتى تبقى خاصة بسلاح كلمتك .
تركي الغامدي
سلام وتحيه
سعيد بمرورك وتعليقك
والله يكافينا شر العواصف:)
مودتي
http://aljasem.org/default.asp?opt=2&art_id=363
إرسال تعليق