الثلاثاء، 18 يناير 2011

بارقة أمل...

مكرمة أميرية تُعطى لكل مواطن على السواء ، الكل تساوى أمام هذه المكرمة الأميرية من صاحب السمّو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه ، وإذا تتبعنا كلمة المساواة فهي كانت وقود الأمم الغابرة والحاضرة والمستقبلية في بناء أساسها وتشييد حصنها ، وهي مساواة واحدة ولا يوجد لها شكل آخر سوى شكلها الوحيد على مرّ العصور والأزمان، فهي تتشابه مع قيم ومفاهيم أخرى ، كالحلال والحرام ، ولاتتشابه مع مابينهما من متشابهات ، فلربما سرعة رتم الحياة وإيقاعها قد غيّر مفاهيم كثير من بينها المساواة فضلاً عن عبث البشر وعبث مصالحهم في شكلها وملامح وجهها .


فالعدل والمساواة دعامات المجتمع الكويتي ، كما أتى في العقد السامي بين الحاكم والمحكوم الدستور العظيم ، ففي الكويت ، فيما مضى من سنين وشهور وأيام ليست ببعيدة وغريبة ، كان المسيطر على أصل المفاهيم من المساواة والعدل فيها هو اللون الرمادي الضبابي والمتشابه، الذي صبغ المجتمع الكويتي كافة بلونه الباهت حتى أصبع طعم المر والحالي متساو إلاّ لثلة من أبناء الوطن ، الذين قاوموا ذلك الخلط حتى خارة قواهم وفات عليهم الكثير من ذلك الخلط الرمادي.

قد يرى البعض أن هذه المنحة لو صُرفت في بناء المستشفيات والسلالم التعليمية وإلى ذلك من ضرورات الحياة المدنية لكان أفضل من صرفها في يد المواطن الذي لن يبقي ولايذر فيها بلا فائدة رائدة ، والرأي هنا مغلوط في وجهة نظري ، حيث أن البناء يبدأ في الإنسان قبل الحجر ، فالإنسان أصل والحجر مظهر له ، فالحكومة مسؤولة عن تعزيز وصيانة الوحدة الوطنية من كل مقص فتنة ، فما فعلته حكومة سمّو رئيس الوزراء في السنين الخمس العجاف لهو نقيض ذلك وأرذل ، واستخدمت جمعيات النفع العام في حفلة الزار وتكاثرت الفطريات من جماعة ثوابت السنّة وثوابت الشيعة ولم يكن بينهما ثوابت الكويت ، وأصبح فينا الشامي والمغربي ، وبتنا نعيش الغربة فيما بيننا ، وكل ذلك برعاية حكومية .


فالأصل أن تعمل الحكومة والدولة على صيانة الوحدة الوطنية خصوصا لدى الأغلبية الصامتة التي طالها التغيير في مفاهيم الوحدة الوطنية وأمراض الفتن وأثار العفن ، وهذه المكرمة ماهي إلا بداية الطريق الصحيح في معالجة الجروح والإلتهابات ، ويتلوها مكرمة في تطبيق القانون بلا إفراط وتفريط ومكرمة في تنمية البلاد بلا فساد وإفساد ، ومكرمة العمل على تغيير المجتمع وتأهيله للمرحلة القادمة وهي مرحلة دولة عظيمة لاتعاني من التدوّل والإنقسام الداخلي بين أبنائها والخارجي بين شقيقاتها في الثقافة والمصلحة .



إشرب شاي وروح :

أتمنى أن تقوم وزارة التجارة بمراقبة أسعار السلع والبضائع كمراقبة الأمن للمدونات والتويتر ، لأن المواطن أن لم يشعر بضبط وربط الأسعار عند حدها ،فسيفهم إن هذه المكرمة ماهي إلا للتاجر الجشع وليس للمواطن البسيط।


* أشك في قدرة وزير التجارة على هذه المهمة الوطنية قبل أن يكون عمل مناط به ، فهو لاعب كرة قدم يحب التمريرات مع زملائه على نظام ون ، تو .

الاثنين، 17 يناير 2011

كرسي الإعتراف،،،،

وردت لي معلومة الأن بإعتراف الضابطين بتعذيب المغدور محمد المطيري وإنسحاب محاميهما من الدفاع عنهم والحضور أمام النيابة



إشرب شاي وروح:

وزير الداخلية ماذا تنتظر ، أتقبل بهذا الفعل الشنيع الذي تعف عنه أياد الدكتوريات في وقتنا الحاضر ، وزير الداخلية إشرب شاي وروح ربنا مايسيئكوردت لي معلومة الأن بإعتراف الضابطين بتعذيب المغدور محمد المطيري وإنسحاب محاميهما من الدفاع عنهم والحضور أمام النيابة



إشرب شاي وروح:

وزير الداخلية ماذا تنتظر ، أتقبل بهذا الفعل الشنيع الذي تعف عنه أياد الدكتوريات في وقتنا الحاضر ، وزير الداخلية إشرب شاي وروح ربنا مايسيئك

الأحد، 9 يناير 2011

أنت حسن وإن لم يعدلوا معك.....

أنت عاطفي نعم أنا كذلك ، عقل وعاطفة من خلق أحسن الخالقين ، تجذبني عاطفتي تارة ، ويثبتني عقلي تارات ، معادلة لايمكن قبولها إلا في بني البشر ، وإلى أي حد أكون عاطفي ؟، إلى حد الجنون ، وإلى أي حد أكون عاقل ؟ ،إلى حد الجمود ، لكن سرعانما أعود إلى نقطة التعادل ، وهي نقطة يتفق عليها السياق العام الذي أعيشه ، على الأقل في معاملاتي مع الآخر ، وأما مافي داخلي فهو قد يقع تحت مظلة لكم دينكم ولي دين.


يُصر الإنسان على أفضليته عن الآخرين ، حتى وإن لم يقدم للحياة ماهو مطلوب منه !!، وهذا الإصرار مبنيُّ على عاطفة ، فالأفضلية تظهر بطريقين إما إعلاء شأنه بما فعل وإما بالتقليل من شأن الآخرين ، فكِلا الطريقتين لاعدل فيهما ، مع إيماني أن لاعدل كامل على الأرض ، ولهذا أتت الشرائع الدينية والوضعية لتحقيق العدل كاملا.

وقد يكون مبدأ العدل تحقق ، ولكن هناك شعور بالظلم لدى الآخر ، وهذا الشعور هو نابع من رفض الآخر بنتيجة العدل ، فيتولد لديه هذا الشعور الذي يصرفه عن تقبل حقيقة العدل الغير مناسبة له ، مسكين الإنسان وحده شروط نفسه.

والسبب في عدم تحقيق العدل في الأرض يعود إلى تبرير الأفعال والأقوال من قبل الإنسان ، لذلك لاعدل كاملاً على الأرض.

فلاتحزن أيها النائب حسن جوهر ، فأنت حسن وإن لم يعدلوا معك ، فأنت متوافق مع مابداخلك من قيم ومبادئ وطنية ، وغيرك لايملك ماتملك ، حتى لو كتب سوءاً فيها جعفر رجب ، فيبقى شعور لديه بالظلم نتيجة تحقيق مبدأ العدل .




إشرب شاي وروح:

رجب أوقف عدل وكلمني !!، كاتب بسطحيتك وبفذلكتك يغرق بشبر ماء ، هل تحب أن يخلص بك الأمر غريقا في كأس ماء؟؟.

الأربعاء، 5 يناير 2011

زواج عتريس من فؤادة باطل...

أعتقد إن العلاقة فيما بيني وبين فنجان الشاي هو بمثابة عقد نكاح للمخ والعصمة لحبّات السكر ، فإذا إنقطع السكر عن الفنجان فإن الطلاق هو المآل ، لكنّي لا ألتزم بالعدّة وعدد مرات الطلاق فيما بيننا ، أما حكومة سمّو الشيخ ناصر المحمد قد فقدت شرعيّة عقد النكاح مع الشعب ، نتيجة نكاح الأحداث الأخيرة لها نكاحاً مبينا ، نكاح المغتصب في شدته ، نكاح الشّاب في نشوته ।

لحظات النكاح مؤلمة لأحد الأطراف إلا أنها مهمة في تاريخ البشرية ، فلولا النكاح لما وصلنا إلى هذا العدد الكبير من البشرية تقدر بالميارات هذا خلاف للإغريق و الفراعنه والخلايجه (- الخليجيين – مالهم علاقة بس لزوم الموسيقى) كما يقولونها إخوتنا الأردنيون ، وكنت أقول إن نكاح الأحداث الأخيرة من غضب الشعب في حكومة تحب النكاح من إي جهة ، سيأتي بثماره ، وسيظهر قلب تلك الحكومة وتتحرّك بعدما غطس قلبها بشحم الخراتيت ، وستستيقظ غداً مفعمة بالنشاط والحيوية نتيجة النكاح بقوة وستعمل على إزالة كل مايكدّر صفو مزاج الشعب وستقوم بإعداد وجبة الإفطار مبكراً ، وسيكون العسل ضمن الأصناف المقدمة في الوجبة وهذا حقيقة ماأتمناه ، والأماني تبقا أماني ، تدور في فلك المحاني.

ولأن لي قراءات كثيرة في عالم النكاح والأنكحة ، فإن الحكومة لاتحب أن تجلس على فراش من الديباج ، بل تحب كل رأس مدبب لا ناب ولا مخلب ، ومن ثم تتأوه وتتوجّع وتقول ياليتني كنت ترابا ، وهي في الحقيقة من تراب ، سبحان الله .

العجيب في الأمر، إن حكومة سمّو الشيخ ناصرالمحمد طُلّقت ستة مرّات ، ومازالت شبقة على النكاح ، ويفترض بالطلاق أن يكون بائن بينونة كبرى لارجعة فيه ، ولكن شبقها وغريزة الجنس سيّدتا الموقف فلم يعد للكرامة والكبرياء مكان في نفسها ، يرفضها الشعب وهي تتمسّك بأسنانها في طرف ثوبه السفلي ، (يأأطع سنين النكاح شو بزل).


إشرب شاي وروح:

هناك
من يحاول أن يأتي بين الشعب والحكومة يلعب دور إصلاح ذات البين ويحاول رأب الصدع ووضع الفازلين بينهما ، فأنا أحذره من نكاح الشعب له في الإنتخابات البرلمانية القادمة ، ياهووو راح يبجي من قوة النكاح له.