الاثنين، 15 نوفمبر 2010

شعارنا البطيخ عشق حتى الموت.....





بسم الله وتبدأ بأكل وجبة الغداء ، على أقل تقدير مجبوس دجاج وحبات الرز تسبح في محيط من الزيت الحيواني، وبعدما تفرغ من الوجبة الدسمة ، وجب عليك مساعدة بطنك في هضم هذه الوجبة الثقيلة ، بكوب من أسود الوجه ، وهو الشاي السيلاني الفاخر ، و إن كانت رئتك تتحرك براحة قليلة ، فمعنى ذلك إن لبطنك نصيب من هذه الراحة ، فتتحرك يداك على قطعة بطيخ ، فهو الغذاء الأول لكل الكويتيين ، فمازالت دولة الكويت تتصدر اللائحة العالمية في زراعة البطيخ ، بل إزدادت رقعة إهتماماتنا العالمية وقمنا بتصدير البطيخ ، إبتداء لدول الخليج ومرورا بالدول الإقليمية ، ووصولا لدول العربية وتوقفا على آخر حدود العالم ، نحن هكذا نأكل بطيخ فنحب أن ننشر ثقافة البطيخ عالمياً ، كل شعب وثقافته .


فمذ الصباح الباكر وأنت تتعرض لأشياء بطيخية ، تذهب إلى مقر عملك فتجد بعض زملائك غائبون عن العمل مذ أشهر ويأتي تقريرهم السنوي فيحصلوا على تقدير إمتياز وأنت تعمل بيديك ورجليك وتحمل سبع بطيخات فتحصل على تقدير جيّد ، فلا تستطيع أن تقول إلاّ إننا في ديرة بطيخ ، تخرج من مقرّ عملك راجعاً للبيت فتصاب بإختناق مروري ، وتجد بعض السيّارات تخرج عن مسارها نحو حارة الأمان على اليسار واليمين ، فيسببوا للطريق اختناق يؤدي لحالة غيبوبة ، ماذا عساك أن تفعل ؟ ، سوى أن تقول ديرة بطيخ.

تصل للبيت وتقرأ الجريدة فتجد على الصفحة الأولى خبرعن نائب يطالب بتعديل الدستور بدل من أن يطالب الحكومة بتطبيق القانون ، فماذا عساك أن تفعل ؟ ، سوى أن تقول ديرت بطيخ ، تذهب إلى الصفحة الإقتصادية فتجد حرب بين التجار على اللحم لا العظم ، فالعظم يريدون أن يرموه للمستثمرين الصغار ، فماذا عساك أن تفعل؟ ، سوى أن تقول ديرة بطيخ ، فتخطيء يدك في تقليب صفحات الجريدة الجرداء من كل شيء سوى البطيخ ، فتتوقف على الصفحة الرياضية ، فترى صورة لوفد من دولة الكويت يرفع علم غير علم دولة الكويت ، فماذا عساك أن تفعل سوى أن تقول ديرة بطيخ.

إذا أحب قوم شيء إبتلاهم الله فيه ، فحبنا للبطيخ أجبرنا على حبنا وإهتمامنا الزائد في الرياضة عامة والألعاب الكروية خاصة ، كيف ؟ إن مشاركة الكويت في الألعاب الرياضية نابع من شكل الكرة ، فالبطيخ ذو شكل كروي ، لذلك نحن نهتم بالألعاب الكروية ، ونرفع شعار البطيخ عشق حتى الموت بدلاً من أن نرفع علم دولة الكويت ، عذرنا إن الله أوجدنا في ديرة البطيخ .


إشرب شاي وروح:

إقرأ
هذه المقالة وأأكل بطيخ فأنت في ديرة البطيخ!!!!


*لاتخزني كمل أكل البطيخ.

السبت، 6 نوفمبر 2010

ذكريات المراهقة....

أكره الحديث عن نفسي مدحاً ، ولطالما ما سأكتبة اليوم يسجل ضدي فأنا مستعد له، في إحدى صباحات شهر ديسمبر ... السماء ملبدة بالغيوم...ترسل عبر نسمات الصباح ماؤها رذاذ ماؤها .... كنت بالفصل ..منسجماً مع ملاطفة النسمات لي وأنا أحرك خصلات شعري بيدى.. خصلات ثقيلة ... وكأني إستحممت بعسل .. فكانت تدور برأسي فكرة الذهاب إلى البحر في هذه الأجواء... وبما أنني أدرس في الثانوية ... فهناك من الأصدقاء من لديه سيّارة يقودها أتى بها إلى المدرسة... وكان صديقي السمين طلال... لدية سيارة...ولديه مواصفات(أي طلال) تسهل لنا عملية الخروج من المدرسة بشكل قانوني... مسكين طلال يعاني من مرض التأتأه .. بمعنى اذا طلب مني شيء إستغرقة وقت ليس بالقليل لكي يكمل لفظها لفظاً مفهوما ، إتفقت أنا والسمين .. على أن أعزمه على فطائر اللحمة .. من احدى محلات الفطائر في منطقة أبوحليفة...إضافة لباكيت سجائر جديد... قبل بالفكرة وقال بملامح غبي يستذكي: شلون ياإبريق ناكل وندخن والحصة الثانية بتبدأ الحين؟ قلت له ببرود القطب الشمالي: إتركها لأخيك ... وكنت حينها لاأملك إلا نصف دينار.. وهو مصروف اليوم كله صباحا ومساءا... فقلت له : إذا دخل المدرس للفصل إطلب منه الخروج لدورة المياة متصنع المرض ، وبالتأكيد سيرفض ثم بعدها حاول أن تقع على الأرض ومن ثم أترك الباقي علي، شرط أن لاتفتح عيناك الصغيرة إلا حينما أضعك على كرسي سيارتك...وعلى هذا تم الإتفاق فيما بيننا.

دخل المدرس صاحب القذلة العظيمة ، رأس لايسكنه سوى شرذمة من الشعر الطويل وكأنه حقل إنتهى حاصدوه من حصد خضاره الأعظم وتبقى أقل القليل لم يحصد... قيام ياطلاب... الكل نهض على هيئته قبل الوقوف .. من كان نائماً مغمض العينين نهض وعيناه أجفان .. ومن كان يمتص القلم كسيجارة من شبق الإدمان على التدخين نهض وهو يمتص القلم شبقاً...وأما أنا فنهضت ويدي تمسك بإحدى خصل شعر رأسي.. فبعد السلام أذن لنا بالجلوس سريعا بعدما جلس أغلب الفصل دون إذنه... محاولة لحفظ الهيبة المهدورة أصلاً...حينها قام البطل طلال بملامح المستمرض لله وطلب من المدرس أن يذهب إلى دورة المياه بجملة كلفة الحصة ثلاثة دقائق من عمرها....فرفض صاحب القذلة القذلاء...فماجلس طلال حتى وقع أرضاً مغشياً عليه.. وقمت لنجدته قائلاً للمدرس :حسبي الله عليك ... فق ياطلال .. وأمسكت برأسه ووضعته على فخذي .. وبدأت بما يبدءن به النواحات حين يفقدن غالي وعزيز...ياااااو... الولد مات.. من يتحمل ذنبه مشيراً بعيني اللئيمة نحو المدرس.. فقال المدرس مرعوباً: احملوه إلى غرفة الناظر.. فقلت لا ..طلال يعاني من الصرع .. بل إحمله معي يافهد لننقله إلى المستوصف.. فهد يعتبر من الطبقة البرجوازية في الفصل فهو إبن أمه لايرفض له طلب من قبل أهله ... ويحمل خزائن قارون داخل محفظته ذات الماركة العالمية... وحملناه لسيّارته.. وقمت أنا بقيادة السيارة نحو ذلك المحل لنأخذ وجبة الإفطار منه اللتي وعدته بها ... طبعا بما إنني أقود السيارة لاأستطيع النزول للمحل لأنني الحاكم بأمر السيارة.. فنزل قارون يجر خزائنه ويستبدلها بمالذ وطاب من فطائر اللحم والزعتر.. فطائر الزعتر تعني بالنسبة لي إمتداد العادات للطبقة الكادحة.. وأخاف أن أتعود على أكل فطائر اللحم ثم لاأجد ثمنها...بعدذا ذهبنا إلى البحر ونزلت وبدأت بالوقوف على شاطئه الرحيب ممسكاً بخصلة من شعر رأسي .. متذكراً والألم يعتصرني لحظات فراق عفطية جميلة .... ثم ركبنا السيّارة متجهين نحو مدرسة الثانوية بنات .... لعل وعسى.



إشرب شاي وروح:

هبت هبوب الشمال و بردها شيـــني = ما تدفي النار لو حنا شعلناهـــــا

ما يدفي إلا حشا مريوشة العيني = وإلى ظمينا شربنا من ثناياهـــــــا

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

صندوق الشكاوي ....

لاتشكيلي أبيكي لك ، هذا هو حال لسان شعب الكويت ، رئيس الحكومة يشكو الكاتب محمد الوشيحي لدى القضاء المصري ، ياللعار ، واخزيااه ، مسؤل يشكي مواطن ، والمواطن الشريع من لجنة أم الهيمان يشتكي الحكومة لدى الأمم المتحدة بسبب التلوث البيئي الذي يحاصر أنفاس خمسة وأربعون ألف روح بشرية كويتية ، معادلة صحيحة ، ومثل مايقولون وحدة بوحدة وثنتين بثنتين ،إلخ...


رئيس حكومة عاجز عن المحافظة على صحة شعبه ، وشعب سئم تسويف الحكومة لحل مشاكل تدفع المواطن في دهاليز الأمراض المميتة ، ومازال يقول أحدهم كيف لمواطن يشتكي على بلده ؟؟، ولم يقال كيف لرئيس حكومة لايؤمن بالديمقراطية يشتكي شعبه في دول أخرى ، كفانا خلط للأوراق.

المطلوب أن يعقد مجلس الوزراء جلساته في أم الهيمان ، فستتة عشر نفس ليست أغلا من خمسة وأربعون ألف نفس بريئة ، لاذنب لها سوى أن قرار من الهيئة العامة للرعاية السكنية ، حكم عليهم بالأمراض والعيشة الضكة ، قرار صدر تحت تكييف مركزي بارد ، في مكتب تحيط به الزهور من كل زاوية وكأن ما يحيط بالمكتب دولة هولندا ، أجواء جميلة ورائعة يصدر فيها قرار يخالف الأجواء بالإتجاه واللون ، كما قلت فليعقد مجلس الوزراء جلساته في منطقة أم الهيمان ، لعل وعسى تصدر قرارت تخالف أجواء وألوان تلك المنطقة القاتمه ، وتتغير أحوال البلاد والعباد للأفضل.




إشرب شاي وروح:

تتعرض
مدونة دستورنا سورنا للملاحقة الأمنية وليست القضائية ، لأن لاولاية للقضاء الكويتي على المدونات والمنتديات ، ولا يوجد قانون ينظم عمل المدونات والمنتديات ، أما الأمن فهم لايتورعون من إستخدام الزئبق الأحمر والجن الأصفر من أجل إسكات المدونين وتكميم كيبورداتهم ، لكن نقول لهم نجوم السماء..... فمازلتم ترونها.... إذهبوا لها كي تلبي مطالبكم في إسكاتنا .....كلنا مع مدونة دستورنا سورنا.