الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

الحكومه تنتهج الخباله...

الكباله أو ( الخباله ) هي عقيدة يهودية تؤمن بالأرواح الشريرة أكثر من اللازم ، كما أن للأرواح الشريرة تعويذة فيها متمثلة بخيط أحمر يلبس باليد اليسرى لطردها .

فالحكومة الآن تعتقد أنها محاطة بالأرواح الشريرة ، وهي تلك الاستجوابات ، فهرَ بطنها هراً خوفا منها ، ولولا أمطار الوسم لأكلت وشربت معنا روائح محطة مشرف ، أعان الله أهلها ، فقد استعانت الحكومة بكبير مروجي عقيدة الخباله ، ذلك المستشار الخبل (نسبة لعقيدة الخباله) ، وأوصاها بلبس الخيط الأحمر لمدة إسبوعين بعدما تنزع الساعة من يدها اليسرى ، لترتاح نفسيتها من الاستجوابات الشريرة ، ولو كنت أنا متأكد من مواجهة الحكومة للاستجوابات الشريرة بعد لبسها الخيط الأحمر مواجهة حقيقة علنية ، لما كتبت هذه المقالة ، ولكن سوف يهر بطنها مرة أخرى بعد إسبوعين هرأً مبرحاً ، وستقوم آثمةً بتحويل الاستجوابات إلى المحكمة الدستورية ، لطلب المعونة في طرد الاستجوابات الشريرة ، والشعب جالس متلطَم ومغمض العينين من رائحتها النتنة ، وبعد ذلك فلن ينفعها لاخبالتها ولا هروبها ، وستقوم وهي مستخبلة بإقالة بعض أعضاؤها أو تدويرهم ، إن لم تعتنق الخباله رسمي فهمي نظمي ، والشعب جالس على الرصيف يطلب من الله الغيث بأمطار فيضانيه ، لغسل ماخلفت الحكومة من أوساخ .

أن بعض أعضاء مجلس الأمة سوف يعتنقون الخباله كما فعلت الحكومة ، لأخذ التعويذة منها في طرد هذه الاستجوابات الشريرة ، وسيكثر الهرج والمرج بفعل المعتنقين الجدد في قاعة عبد الله السالم ، ومازال الشعب واقف ويده على خده ، يشاهد مسرحية الخباله ، مسرحية أبطالها الدراويش وذات الخيط الأحمر.

وسيبدأ الإسلاميون بالعمل الدعوي والوعظي ، من أجل مكافحة هذه العقيدة الفاسدة ، مهدئين ومطمئنين في الحكومة ، أما التكتل الشعبي فلا يؤمن إلا بمقولة (إذا لم يكن معك سوي مطرقة فستتعامل مع كل شيء على أنه مسمار) ، يرميهم بحجارة من سجيل ، وأما تلك الفتاة (التحالف الوطني) فلن تتدخل بالمعركة خوفاً على تسريحتها الجميلة ، وستكتفي بالصياح ليس على مايحدث أمامها ، بل خوفا على إفساد تسريحتها وميكياجها ، ومازال الشعب جالس ويديه على خده ولكن هذه المرة يدخل في سبات شتوي بنومٍ عميق.
اشرب شاي وروح::
كثر الخبال هالأيام ، والله يسكنهم مساكنهم.

الخميس، 19 نوفمبر 2009

الحكومة تغني!.

على أبواب الشتاء وموسم الأمطار الحكومة تغني وتهتف ،( طق يامطر طق ، بيتنا جديد ، ومرزامنا القلاف وربعه) ، سعيد أنا بدخول فصل الشتاء حيث الأجواء الباردة ، فمن منا يكرة شرب فنجان قهوة في هكذا أجواء ، إذ لا تضاهيها متعة سوى حضن الحبيبة.

يهمني الرأي الآخر دائما ، لإنه يعتبر جواب لما طرحته من تساؤل أو على الأقل تجاوب من الآخر للبحث عن الجواب ، والسؤال يترتب عليه إنتظار إجابة ، كما أن الجواب لابد أن يكون وافياً شافياً ، لكي يقطع السبيل على استفساراتك اللعينة .

فما يحصل الآن في الساحة السياسية شيء قميئ، إذ تُرد على استجوابات أعضاء الأمة واستفساراتهم ، بتلوين نواياهم بلون الليل من قبل بعضهم الآخر ، وكان الأجدر الرد عليهم بالوسائل المبينة قانوناً فقط ، وترك النية ليعرفها الناخبين ويسجلها التاريخ في صفحاته من خلال نتائج الإستجوابات وما يحدث بها من مرافعات ودفوع .

فماأثارني هو رد النائب القلاف على الإستجوابات المقدمة إلى الحكومة ، حيث فاهَ "أنها ليست للاستيضاح ومعرفة الحقيقة كما يدعي مقدميها بل أصبحت أداة وأجندات ومآرب سياسية" ، وإذا كان صادقاً فعليه أن يبِِرُ بقسمه ، ويعلن أمام الملأ ماهي أجنداتهم ومآربهم ؟ وبالدليل ، لكي يقطع عليهم الطريق ، فما استخدمه النائب القلاف هي لغة خاصة بصغار القوم وأغبياؤهم ، وهو شعور محض يدور في داخله بلا دليل أو صفقة له مع الحكومة يريد إتمامها في جنح الليل.


اشرب شاي وروح::
إذا كانت لغة الحوار تدنت فمعنى ذلك ، أن فهمهم تدنى لدرجة إستغبائهم الشعب الكويتي .

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

الحكومة بمزاج موزمبيقي...

تقوم التعاملات بين الناس على عامل الثقة ، بمعنى إنني أحسن الظن بكل متعامل معي حتى يثبت العكس ، وهي إيجابيه في تسيير عجلت التعاملات بين الناس على وجه البسيطة ، فلا أستطيع أن أستخدم الشَك مع الناس جميعاً ، لأن الأصل في التعامل الثقة، والشك إستثناء ، وإلا فسيصبح يومي العادي بخمسين ألف سنة ، إلا من أثبت لي سوء نيته بفعله الأسود ، فهو من أتوخى الحذر معه وأتسلح بخطط احتياطية للخروج منه بأقل الخسائر.

فلو إن شخص (موزمبيقي) يتمتع بسمعة سيئة ، ومعروف عنه المزاح الثقيل (الدقات) بحسن نية أم بسوئها ، وقد التقيت بالكثير من ضحاياه يشكون لك بطشه ، ثم رأيت الموزمبيقي سيء الذكر في الشارع ،يطلب منك شيء ما ، باللغة الموزمبيقية الخاصة به ، وأنت لم تفهم ما يريد ويقصد ، فطبيعي ستقول له ( احتياطا ألعن شكلك ) ، ثم تبحث عن مترجم لما قاله ، لتساعده إن كان ذو قصد شريف أو تكمل سبَك له حتى تهدأ أعصابك ، فلن يستغرب منك السب وقتذاك.

حكومتنا الرشيدة كثيرا ما تفعل ولا يفهم القصد من فعلها إلا بعد وقت ، وكثيرا ما يكون قصدها سيء ، كما حدث في استجواب وزير الداخلية ، عندما قال إنه أحال صفقة اللوحات الإعلانية إلى النيابة العامة ، وإنه لم يتلقى الرد حينذاك ، أي قبل جلسة استجوابه ، ثم يظهر لنا رد زميلة وزير العدل والأوقاف بورود كتاب النيابة قبل جلسة استجواب وزير الداخلية ، فتأكدنا كيف كان التدليس والكذب منهج للحكومة التي يرأسها الشيخ ناصر المحمد ، وكما يحدث الآن في قضية الشيك ، عندما نفي وكيل ديوان سمو الرئيس (نايف الركيبي ) في وقت سابق ، (أيام اللؤلؤ) ، لما كنَا نستحي على وجوهنا ، إنه لا يوجد هناك شيك صدر من ديوان سموه ولا حسابه الشخصي ، ولم يعطي لأي نائب شيك من سموه ، وفي الأخير يظهر النائب فيصل المسلم بشيك مذيل بتوقيع سمو الرئيس لأحد أعضاء الأمة السابقين ، كما قال المسلم مرجئاً الإفصاح عن المستفيد من شيك العار في يوم الإستجواب ، فلا تلومنَا الحكومة حينما نقول لها ( احتياطيا ألعن ش.....) ، حتى يقف سمو الرئيس على المنصة ويبرئ يداه التي لاتمتد إلا على السويسري من الشكولاه ، واعتقد إن الحكومة ستفوز مستحقة على قولنا الاحتياطي وزيادة ، يوم الاستجواب ، يوم يفر الوزير من رئيسه ونائبَيه ، عندما تصلَع السالفة على يد النائب فيصل المسلم ، مظهراً نية الحكومة من سواد الليل.

اشرب شاي وروح ::
غدا إما أن تعز الحكومة أو تهان وزيادة.

الأحد، 15 نوفمبر 2009

وكيل المراجع الحكومية
الله يرحم أيامك يالسيد المهري كنت دائما ضيف خفيف الظل بتصريحاتك النيزكية ، التي تشوه الحرث والنسل ، فلا تتأخر كثيرا لترجع وتمارس دورك كوكيل للمراجع الشيعية في الكويت ، وكنت أدعوا الله أن يشفيك من فيروس الدفاع غير المبرر عن الحكومة.

وها استجاب الله دعوتي بشفائك ، منتقماً من الشعب الكويتي حينما أنتقل الفيروس إلى السيد القلاف ، وما أدراك ما القلاف فك مخ ، فأصبح بين طرفة عين وانتفاضتها ، بعد أن أظهر قدرته على الدحرجة الأمامية متبوعة بدحرجة خلفية فقفزه فارتكازه ، وإذ به وكيل المراجع الحكومية .

وقد كنت أتوقع انه بسلامته يسافر ليعالج في الخارج من وعكة صحية ألمت به قبل شهور عثور، واتضح لي أنه سافر لتطوير الفيروس الذي أصبح ماركة مسجلة بإسم سماحته، لتصبح لديه قدرة الدفاع عن الحكومة من خارج الكويت ، بعد أن أضاف خاصية التحكم عن بُعد ، وإطلاق صواريخ شالسالفة ياجماعة؟؟ وماكو شيء يسوى!! وكلنا عيال الكويت !، ومن يسمعه يعتقد إن مايحدث هوشه بين (مصابن) .

كل هذا يهون ولاتصريحة الذي فاق جميع تصريحات السيد المهري من حيث السرعة والمفاجأة ، حينما قال مهددا بمفاجأة من العيار الثقيل لزميله المسلم في حال تقديمه إستجواب رئيس الوزراء ، على إثر قضية الشيك التي أدمت جبين الشرف ، فأُصبت من تصريحه بقشعريرة وانتفاضات لا إرادية ، واتساع في حدقة البلعوم وانطلاق قهقهتي ، منصرعا على جنبي الأيمن ممسكاً بطني بياي، العجيب في الأمر إن الحكومة لم تدافع عن نفسها كما يفعل سماحة وكيلها ، وهي كعروس من ذوات الأيام الخوالي في ليلة دخلتها ، خجلا مما سيكشفه عريسها ، فتبحث عن مايشغل عريسها لتنام ليلتها بسلام ، وغدا يحلها ألف واحد كسماحة وكيلها.

فبالله عليكم منهو المؤزم وكيل المراجع الحكوميه أم نائب يقوم بعمله بكل شرف وأمانة؟؟ وعندما أقول وكيل المراجع الحكومية، فأقصد الحكومة لتبعية المُوَكِل للوكيل.