الأحد، 25 أكتوبر 2009

الصيفي يحمل إنذاراً
في الوليمة التي أعدها رئيس مجلس الأمه ، حضرت الحكومة مفعمة بالضياع والسبهللة ، إذ تركت الحكومة قاعة عبد الله السالم لحسم القضايا ، وقامت توزع القبلات على خدود أعضاء الأمة ، وتبادر بالسلامات مع توقيع لبعض المعاملات ،مبشرة بأنها خرجت من القمقم ، فمن يقرأ أسماء حضور الوليمة من نواب الأمة يدرك بأن أغلبهم حضروا لتوقيع المعاملات واستقبال القبلات وفقط(شغل برستيج).
فقد ظهر الوزير الشمالي بتصريح مفبرك ، قائلا بأنه تم مناقشة مشكلة القروض مع الإخوة الأعضاء ، وقد استمعنا لوجهة نظرهم ، ووصلنا إلي تفاهمات ، فكل نقاط الخلاف سوف تحل ،
وأنا أقول للوزير الشمالي على لهجة الإخوة المصريين (إبأ أبلني) قولاً واحداً، فماذا يفعل أخ العرب( الطاحوس)؟ ، الذي بح صوته متوعدًا الشمالي بضربه في استجواب من حديد ، يغمى على الشمالي منه ، وتلد الحكومة وزيرا بدلا عنه من هول ما ستراه ، وما يؤكد قولي هذا ، هو رسالة التكتل الشعبي من خلال بطلها الجديد (الصيفي)، الذي مضغ تصريح الشمالي وبصقه أرضا ، قائلا أن مشكلة القروض لم تناقش ، وأي قضية لاتحسم إلا داخل قاعة عبد الله السالم وليس بالدواوين .
إن الحكومة بتصريح وزيرها، تريد أن تقول للشارع الكويتي إن التأزيم قادم على يد التكتل الشعبي ، وما لم تعلمه الحكومة أن التأزيم يأتي من سلبيتها في التعامل مع قضايا الشارع الكويتي ، وكذلك تخاذلها في تقديم خطة مرسومة بتواريخ لإنجازها .