السبت، 19 سبتمبر 2009

كفاية تمزيقا بالكويت...

من خمس دوائر إلى عشر دوائر
يسألني إلى أين أنتم ماضون بي ؟؟ أجبته بإبتسامة المستهتر لاأعلم ولكن المهم في الأمر إننا ماضون بك،
(معقولة مانعرف وين رايحين إذا معه حق في سؤالة) أو بالأكيد نريد أن نكون شركاء في بناؤك أيها المنهك ،
و قد أعياك المسير بالطريق الخاطئ ونريد أن نعيدك إلى سواء السبيل الذي من خلالة نرى نجاحنا في هذة المهمة ،
وماأًصعب لحظة تكون فيها تائها وكنت تعتقد انك تسير نحو الهدف.

فكل شيء لة أصل، ويحضى بمنسب خاص به ، فمثلا الأرقام لها نسب هو أن الصفر ابو الواحد والواحد ابو الإثنين إلى مالانهاية ،
وقد قسمت الكويت إلى خمسة دوائر لإختيار ممثلين الأمة ، وأركز على الأمة وليس فئة معينة.

فأهالى الدائرة الأولى على الأغلب أخرجوا لنا (شيعي ابن سيد ابن الحسينية ابن الشيعة ابن الكويت) ،
والدائرة الثانية أخرجت لنا على الأغلب( حضري ابن عائلة ابن الفريج <الحاره السكنية>ابن الحضر ابن الكويت) ،
والدائرة الثالثة أخرجت لنا( سني <اخوان أو سلف> ابن المذهب ابن المفتي ابن السني ابن الكويت) ،
وأما الدائرتين الرابعة والخامسة فقد ثبت شرعا على حين غره أنها أخرجت لنا (بدوي ابن فخذ ابن قبيلة ابن البدو ابن الكويت
فهل يصح أن نقول الكويت أبو الجميع ، وإذا كان صحيح فالبرهان سلوكنا ومفاهيمنا في التعاطي مع بعضنا البعض وكذلك معه ، فلنراجع أوراقنا إستعدادا للإمتحان فإما يعز المرء أو يهان.

الشيعي يتعامل مع بقية أفراد المجتمع على أن الكويت عبارة عن طوائف دينية بينهم وبينه خلاف،
لذلك يسعى باحثا عن مظلة يستريح بفيها(الحوزة بقم) ، ونسى أن الكويت خليط من الطوائف ولهم فيما يعتقدون مذاهب ،
والكل يعمل تحت لواء الكويت وفقط.

والحضري يتعامل مع البقية على أن الكويت عبارة عن فرجان(جمع فريج) ، وأن هناك من يريد أن يغتصب فريجة ،
ونسى أن الكويت دولة مترامية الأطراف وبها ست محافظات في كل محافظة مناطق وفي كل منطقة فرجان كثيرة أكثر ممايعد ،
فوجب عليه إستيعاب حقيقة أن هناك كويتيون غيرة والكل سواسية أمام الدستور.

والسني (اخوان أو سلف) يتعاطى مع البقية على أن الكويت عبارة عن مذهب واحد وطائفة وحيدة ،
وأن الإختلاف معه هو خروج عن الحق ، ناسيا أن الكويت تشهد أن لاإله إلاالله وأن محمد رسول الله ،
وكذلك أن سيدنا عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام نبي من أنبياء الله.

وأما البدوي يعيش حالة من الخيال العلمي بتعاملة مع البقية فبنسبة له الكويت عبارة عن مجموعة من القبائل المتناحرة على من فاز بتاريخ السيف والرمح كما يرونه ،
متناسيا أن الكويت دولة مستقلة منذ عام 1961 ميلادي طبعا وليس للهجرة ، وتوجد بها مؤسسات مدنية فاعلة ،
وتعيش حاضرا سيكون في الغد تاريخا.

الآن عرفت ياوطني الى اين نحن ماضون بك ؟ ، ولكن لاتنسى نيتنا في السير بك نحو طريق الصلاح والرشاد ،
فهي طيبة كما تعلم،( والنية مطيَة).

الجمعة، 11 سبتمبر 2009


الحاجة أم القبول وليس الإختراع
إليك عني يامخادع ، لو أدركت مرادك لغادرت أراضيك منذ الفجر بل قبل قرآنه ، ولأقمت بين ظهراني أعدائك ناقلا شتمك وسبابك البذئ لهم، ولبنيت لهم حصن لايقتحمه حصان طروادة ، ولشرعتُ بتصنيع الذكي من السلاح ما يجعل حتى التراب ذخيرة في حربك اللعينة ، ولكن متى يكون (الإدراك لامعنى له) ؟؟ عندما أتأخر في الاستيقاظ ، عندما تعجبني نعومة أحلامك ودفئ فراشك ، عندما انتهي من شرب فنجان قهوة باردة ،
فعندها أدرك انك قبولي الرديء.

ارحل عني مجهول المصير ، ارحل وأنا اعلم ماجعلك المقرب في بلاط مملكتي ، الفاتنة الغانية وحدها سقتني خمر طاعتها القديم ، وزينت لي تفاحة الخنوع حتى أكلتها، إنها الراقصة( حاجتي ) التي لاتشبع من إغرائي لسد فاغر طلباتها ، حتى لو سلمتها مفاتيح خزائن النون وما يشتهون .

انبض أيها القلب القوي وانتفض ، من ألغاك ألغيه حتى وإن برر ظروفه ، لامجال للعذر المقبول و غير المقبول ، إنك تدرك ماتريد من حاجياتك الضرورية ، فلا تدع العاذلة تجرم سلطتك في التحييد ، لأن سلطتك تحجمها ، فتسعى جاهدة لتَشكيك فيها ، اذهب لما تمتلئ به من طموح السحاب ، فالرب يرعى كل مجتهد نحو الغاية النبيلة ، وأنا أثق بنبلك منذ أول نبضة أطلقتها بي .


إن هذا هو لسان حالي وحال كل الشباب الكويتي ، نريد فلا نستطيع ، نعمل فلا ننجز ، ونعلم إن بناء الوطن عظيم ونشتاق للمساهمة به ، فننصت لصوت يقول إصنع نفسك ثم ساهم في البناء ، الغريب في الامر إننا لانعرف ما المقصود من( إصنع نفسك) !!هل هو سد حاجاتك التي لاتنتهي أم تحصيلك العلمي والمعرفي الذي تركض وراءه إلى يوم حتفك ؟؟.

أعتقد إن بناء الوطن لايحتاج الى استشارة المستأثرين به والمتخاذلين ، بل يحتاج إلى عزيمه ورفض تحييدنا من قبلهم ، فلا تقبل بالخطأ بتصرفات أفراد مجتمعك ، مطلقاً استسلامك للريح بقولك( شسوي الناس كلها جذي) ، لا عليك قلها وأرغم من حولك بتطبيق القانون بسلطة اللسان الجريء وصوت الحق الذي استقى قوته من دستور عبد الله السالم.

لك يوم تنتصر فيه ، ولك يوم توزع شوكلاتة النجاح ، ما ألذ حالة التغيير إن ظفرت بها بعد عناء طويل ، وتعيدك الذكريات الى ماكنت عليه حتى وصلت الى مبتغاك ، لتدرك أن ماوصلت إليه، كان يجب أن يكون الحالة الطبيعية التي تعيشها، أيها الشاب نصيحتي لى قبل ان تكون لك ، إياك والقبول ، إياك والقبول ، لان "من السهل أن تكون جزء من المشكلة ، ولكن القوة في تغيير واقعك "، هذه كلمة غاندي التي حررته من عبودية القبول.

الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

غياب الرؤية
لأن الغرفة مظلمة يغشاك الخوف ، مع علمك المسبق بخلوها من المفاجآت ،
فلا لص قد يظهر لك أو قط أسود قابع تحت سرير النوم( ينفج عليك
فإن سمعت صوت خرفشة لاتجرأ على دخول الغرفة قبل تلاوة البسملة وثلاثة أجزاء من القرآن ،
بصوت متحشرج متبوعة بنحنحة ثم (تت تت ..) غير مفهومة البتة ،
وقد يكون الصوت صادر من قرطاسه وطأتها بحذر القدم ، فالظلمة (تخرع و ثقيلة دم ) ،
فما أفضل من النور إلا الوضوح.

وينطلي مفهوم النور على مفاهيم الوضوح والشفافية ،
فالدستور الكويتي وضَح وأضاء شارع الحياة الكويتية بمنارة الحرية وكشَاف العدل والمساواة ،
مع انقطاع للتيار الكهربائي بسبب ضغط الاستهلاك على محولات طوارئ 2007 ،
خصوصا في الصيف فلا ترشيد نافعة إلا للذي اخترعها ،
ولا محولات طوارئ 2007 تعمل جيداً إلا للذي لبَس الشعب الكويتي الطاقية .

عموماً فقد أعطى الدستور الحق للمواطن الكويتي بحرية اختيار عمله،
كمالا يجوز إجباره على وظيفةٍ ما إلا لحاجة قومية،
وهي ما نطقت به المادتين (41 و 42 ) من الدستور بالفم المليان.

فعند التقدم لبعض الوظائف المهمة في بعض القطاعات والهيئات الحكومية ،
ستجد لجنة المقابلة الشخصية اتخذت قرارها مسبقا ،
لتخرج لك الكرت الأحمر مطلقة صافرة لايصلح لهذه الوظيفة (حاجة قومية) ،
فترجع لبيتك ناسياً خُفي حنين لأنك ضربتها أرضا حنقاً وغضبا.

المصيبة إن هذه اللجان أغلبها لاتعمل وفق معايير قانونية واضحة ،
بل وفق معيار المحسوبية ومعيار( حاجة قومية) ، فقد ساد العرف على الدستور والقانون،
وهنا المصيبة الكبرى.

وأريد أن أعرف كيف يمكننا أن نطالب الموظف الكويتي بالإخلاص والإبداع في العمل،
في جوٍ يحجب الصدور عن تنفس العدالة والمساواة غبار الظلم.

وإن قيل يدفع له الراتب نهاية كل شهر ، قلنا وجب عملة دونما إخلاصه وإبداعه ،
لأن الراتب مقابل العمل وليس مقابل الإخلاص والإبداع ،
وهن مراحل متقدمة (الإخلاص والإبداع) في الاحتراق من أجل الوطن .

فمن الممكن أن نبتلع جمع الإخلاص و العمل معاً ، قياساً على جمع الصلاتين للمسافر،
إلا الإبداع وهكذا مسئولون يرأسون الموظف المبدع ،
وهم من ثقلت أوزانهم وخفت عقولهم فويل يومئذ للمبدعين ،
الذين يكشفون ضعف المسئولين أمام أنفسهم والبشرية جمعاء ،
والذين يعملون فيُرى نفعهم بالأعين الرمداء ، فويل يومئذ للمبدعين ،
فلا حل لديهم في التعامل مع المبدعين إلا الإقصاء ، ثم يصبح البلد فوضى ولا عزاء .

وأحلى سلام مربع للمعلم (بتشديد اللام والبكاء تحت ظلها ) واصحابه.

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

مذكرات يومية
عندما يشعر الإنسان بأهميته في المجتمع، يبدأ بالمحافظة على هذه الأهمية بطرق عدة،
ومن هذه الطرق كتابة المذكرات اليومية، لكي يذكره تاريخه بخير عند من حوله من كُتب السيَرالتاريخية،
ولكن السؤال المهم، لماذا يهتم الأوروبيون بكتابة المذكرات ؟؟
دونما الإخوة العرب خصوصا الخليجيين منهم!.

فالمجتمعات الأوروبية تهتم بالفرد اهتمام الأم بولدها الصغير ،
وتوصية صباح كل يوم وقبل إفطاره ، أن يلتزم بالقانون قولا وفعلا ،
أن يساهم في المجتمع ولو بشق تمرة ، وأن يسير نحو هضبة الإلهام،
ليبدع شيء على أن لا يكون ضلالة ، حتى لا يكون حطب للنَار و ملعون المصير،
فهو لن يستحي من كتابة مذكراته اليومية .

وعلى هذا ، تجد من المهتمين بكتابة المذكرات اليومية تشكيلة منوعة من المجتمع الأوروبي ،
سائق التاكسي، وربة المنزل ، وعجوز عربيد سيقضى نحبه وكأسه بشماله ،
ووزير سابق ، مجموعة لا علاقة لها بما كانوا عليه من مناصب ،
فالكل وصل في نهاية مطاف حياته إلى نتيجة من خلال وجة نظره ،
يريد أن يطَلع المجتمع عليها إما للفائدة أو للاتعاظ ،
أو سرٌ عانقه طيل حياته ويريد الإفصاح عنه( والوجه من الوجه أبيض).

أما الإخوة العرب يفضلون صمت الصخور ، مثلما دخلت على هذه الدنيا بالمعروف تخرج منها بالمعروف ،
لا فائدة بيضاء تعينك على الأسود من الأيام ، ولا موعظة حسنة تنجيك من عذاب النار ،
لذلك لا تجد في ذاكراتنا إلا الشخصيات والأحداث الخرافية ، التي لا تُصدق لو غلًظت الأَيمان ،
وهي ما تروى على ألسنة الدايات(مربيات الأطفال) ، مثل ، حمارة القايلة وطنطل وغيرها ،
كل ذلك من أجل أن ننام بسرعة خمسين تشخيرة في الدقيقة ،
لدرجة أنه من المستحيل أن تنعم إلا بالأغبر والأشعث من الأحلام ،
فتبقى صور مشينة في ذاكرة أطفال الأمس رجال اليوم ، فكيف نشعر بالأهمية ؟،
ونحن نسير في طرق مرسومة بألوان قاتمة وخلفيات سوداء.

و هناك من يكتب المذكرات اليومية من أبناء جلدتنا كما ينبغي وهم قلة ،
بيد أن بعض هذه المذكرات كتبت بنهج شعراء العرب في مدح الملوكِ ،
الذين بالغوا بدفع بلدانهم في مصاف الأمم المتطورة ،
مبالغة لا تنتهي حتى لو سقطت خبزه من يد عجوز عربية عجزت عن مسكها ،
أرادت صد سياط الجوع ولم تستطع بعد أن خارت قِواها ،
فهم لا يكتبون رؤيتهم للأحداث ، بل يكتبون رؤيتهم في ذاتهم .
لأول مرة أنشئ مدونة



اول شي انا غبي كمبيوتريا لدرجة اذا حطيت اصبعي على الكيبورد وضغطت على
حرف ، فإن الحرف الثاني من الكلمة المراد كتابتها يعطف علي ويناديني مرفوعاً بالضمة قائلاااا:
إضغطنييييييييييي يالطيب وريحني.
انا كنت اتمنى اني افهم ألف باء التصميم بس إذا كنت مدون وأصمم أخاف
اكون بتاااااع كلو .

محاولة فاشلة لتغطية
نقطة ضعفي بتصميم المدونة.

فمنكم نستفيد ....