الأحد، 30 أغسطس 2009

كويت 2009

الصفات الكويتية
هي مجموعة من التناقضات تظهر في مجموعة من الناس بمساحة محددة ومعلومة لدى الأمم المتحدة،
متجلية في ألفاظهم وأفعالهم تجاة بعضهم البعض... هكذاعرفها المؤرخ السيد 2009 ،
وهو إذا قال لايجامل متحديا جميع الرزنامات العالمية ،خصوصا العربية منها،
فتخيل إنك تتمشى بمجمع(الأفنيوز)التسويقي ستجد النظرات الثاقبة تخترق بطنك وظهرك وكوعك،
منعطفة بإتجاه نقطة ضعفك في تلك اللحظة،إما أن تكون غترتك (مجوّته)زيادة عن اللزوم
وإما إن الدشداشة معفوسة شوي من قعدة المكتب أو إلى ذلك من مفاجآت جونا (الباريسي
معلقة الالفاظ على نقطة ضعفك هادمة جزءا منك.

وإذا كنت محتاط بلباس لايخر الماء منه ، فلن تحتاط من كونك إبن قبيلة أوإبن عائلة أو سني أوشيعي أومسيحي،
فيأتيك اللمز والهمز من كل حدب وصوب فتحسسك أنك(بنغالي)منتهي الإقامة ،
وترى كل الناس بعينك شرطة وإن بانت ملامحك هادئه،
مماسيجعل في نفسك ردة فعل مساوية بالمقدار ومعاكسة بالاتجاه،
وهذا سيزيد من الشحن المتراكم بداخلك جاعلة العقدة فيك بحجم جبال الروكي،
ثم تبدأ ماأنتهو به تلك المجموعة الساخطة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها،
والسبب في ذلك كله هو أنانية الكويتي في التفرد بالمواطنة.


بل أن هذا الطراز من الكويتيين مشكوك في مواطنتهم سواء إبن قبيلة أو إبن عائلة أو من أي مذهب وطائفة،
كما أانه من السطحية لديهم أن يكون الكويتي كويتيا بمجرد حملة للجنسية ،
بل عليه أن ينتظر حتى يتأكدون من أصولة أو مذهبة أو أفكاره أو (شماغة ).

فمن هنا تنشأ نظرية دارون إن الانسان في أصلة قرد ‘ إلا بعض الكويتيون فمنشأهم من نور والله أعلم......